نساء شنكال: نحن مع آهالي مخمور

أكدت حركة حرية المرأة الإيزيدية واتحاد الشابات في شنكال، وقوفهما الى جانب أهالي مخمور ضد اعتداءات الجيش العراقي، ووصفاها بالمؤامرة.

تحاول الحكومة العراقية محاصرة مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) ابتداء من ساعات الصباح، ويقاوم أهالي مخمور ضد محاولات وضع الأسلاك الشائكة حول المخيم.

بدورها أعربت حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) واتحاد الشابات في شنكال عن دعمهما لأهالي مخمور خلال بيان.

جاء البيان على لسان سارة بوتان، المتحدثة باسم اتحاد شبيبة شنكال. تطرقت سارة إلى مقاومة أهالي مخمور وقالت: “ندين هذه المحاولات من قبل الحكومة العراقية لمهاجمة مخمور. كمجتمع إيزيدي وخاصة الشابات، نرى هذه الهجمات علينا بمثابة اعتداء علينا. هذه المؤامرات مشتركة بين الدولتين التركية والعراقية تنفذ ضد شنكال ومخمور. كما هو معروف فإن أهل مخمور يخوضون كفاحاً لا نظير له. الحكومة العراقية لن تكون قادرة على كسر إرادة أهالي مخمور بهذه المخططات القذرة.”

وأكد البيان أن هذه الهجمات على مخمور مرتبطة بمحاولات تنفيذ اتفاقية 9 أكتوبر بشأن شنكال، وأضاف: “إنهم يحاولون إدخال مرتزقة داعش إلى شنكال، وهم يهاجمون مناطق الكريلا ويستهدفونهم ويشنون الهجمات على مخمور، هذه المؤامرات غايتها كسر الإرادة الحرة للشعب. ليعرف العدو جيداً أنه لن يتمكن من كسر هذه المقاومة وتدمير إرادة الشعب. ضحينا بآلاف الشهداء على هذا الخط من المقاومة. يشهد مخيم مخمور الواقع على الأراضي العراقية استهدافاً وقصفاً من قبل الحكومة التركية. وبدلاً من اتخاذ موقف ضد هذه الهجمات فإن العراق ينفذ مؤامرات الغزاة.”

كما تحدثت الأم وضحة باسم حركة حرية المرأة الإيزيدية وقالت: “كلما تعرضنا للهجوم نحن كأهالي شنكال، كان أهل مخمور يقفون معنا ويدعموننا قبل أي شخص آخر. كما نعبر عن دعمنا لأهل مخمور ونقول إن أهل مخمور ليسوا وحدهم. أهالي مخمور هاجروا إلى العراق بسبب القهر، فهذا ليس عدلاً ويجب إيقاف هذه المؤامرات. وتزامنت مؤامرات الحصار هذه مع الهجمات على شنكال. سنناضل حتى النهاية لمنع تنفيذ هذه المؤامرات”.