أصدرت مظلة مجالس المرأة الايزيدية (SMJÊ) بياناً بشأن جريمة القتل التي ارتكبت بحق عضوة أكاديمية علم المرأة، ناكهان اكارسال، في مدينة السليمانية بجنوب كردستان.
وذكر البيان، جريمة قتل جينا أميني والانتفاضات الشعبية التي بدأت بقيادة المرأة وسط ترديد شعار ’المرأة، الحياة، الحرية‘، والتي ترددت صداها في جميع العالم وأنحائه، وقال: " في الوقت الراهن، أصبح هذا الشعار أملاً لأجل حرية المرأة في العام، لم تستطيع دولة الاحتلال التركي القاتلة الصمود أمام هذه المقاومة، وتمارس وحشيتها وجرائمها بهدف إنهائها،
استشهدت ناكهان أكارسال عضوة أكاديمية علم المرأة وعضوة هيئة تحريرمجلة جينولوجي يوم 4 تشرين الأول 2022 نتيجة هجوم مسلح أمام منزلها الواقع في مدينة السليمانية بجنوب كردستان.
وأفادت مظلمة مجالس المرأة الايزيدية أن الذهنية السلطوية و المهيمنة التي اختطفت وقتلت واخفت الآلاف من أبناء المجتمع الإيزيدي، وخاصةً النساء، الشبيبة والأطفال خلال الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في 3 آب 2014 في قضاء شنكال، هي الذهنية التي قتلت الشابة الكردية جينا أميني و ناكهان اكارسال.
وقالت المظلة في بيانها: "قتل النساء أمام الأنظار هو قرار سياسي من قبل السلطات الفاسدة "، وأضافت: أن "هذا النظام الفاشي، الديكتاتوري، الرجعي يحاول استخدام المجتمع بأسره في شخص المرأة وفقاً لنهجه الفاسد، ومن خلاله تغيير مصالحه على أهوائه".
وأدانت المظلة بشدة مقتل الأكاديمية ناكهان أكارسال، وقالت: "فليدرك العدو ولا يؤمن أبداً بأنه يمكنه تخويف المرأة المناضلة في جنوب كردستان من خلال تنفيذ هذه الهجمات والقتل، المرأة ذات إرادة حرة، ولن تستسلم أبداً ولن تنحني أمام الجواسيس والخونة".
ودعت في بيانها، أنصار الديمقراطية، المساواة، وحرية المرأة الى عدم التزام الصمت أمام هذه الاعتداءات والدفاع عن هذه النساء المقاومات.
ودعت مظلة مجالس المرأة الإيزيدية (SMJÊ) في ختام البيان، الجميع للمشاركة في الفعاليات التي ستقام يوم 8 تشرين الأول في جميع أنحاء أوروبا.