أكدت المرشحة البرلمانية لحزب الخضر اليساري عن قرس، كولجان آلب، أنهن سيقضين على الفقر، الفساد، العزلة، الأسر، الإهانة والتعذيب خلال هذه الانتخابات، وقالت: " لدينا القوة الكافية لفعل ذلك، وشعبنا، نسائنا وشبابنا مستعدون لذلك".

ويبلغ عدد الناخبين 185 ألف ناخب في قرس التي تبلغ عدد سكانها 275 ألف نسمة، وسيتم انتخاب ثلاثة نواب عن قرس، إضافة للكرد، يعيش الأذريون والتركمان في المدينة، ويستمر العمل الانتخابي في المدينة التي أثبت حزب الخضر اليساري نفسه فيها.

نعمل معاً

صرحت كولجان آلب، إحدى مرشحات حزب الخضر اليساري، أنها تعمل جنباً إلى جنب مع النساء في قرس وقالت إنه لشرف كبير أن تتضامن معهم النساء، مؤكدة أنها ستحقق النجاح مع النساء، وتابعت: "أنهن سيقضين على الفقر، الفساد، العزلة، الأسر، الإهانة والتعذيب خلال هذه الانتخابات، ولدينا القوة الكافية لفعل ذلك، وشعبنا، نسائنا وشبابنا مستعدون لذلك".

يجب أن نتبنى أصواتنا

كما أشارت إلى أنهم سيتبنون الأصوات من أجل إظهار إرادة الشعب بأقوى طريقة في البرلمان، وأضافت: "شعبنا على دراية بكل شيء، لقد اتخذوا خيارهم بالطريقة الصحيحة، وهم ينتظرون يوم التصويت فقط، من ناحية أخرى، يجب أن يقال هذا أيضاً: لقد تعرضت الشعوب للقمع، وللأسف تم استبعادهم حقاً من كل شيء، لذا نحن نحاول الوصول إلى كل بيت كجزء من الحملة الانتخابية، كما يحاولون التحدث عن الديمقراطية في ظل الحكومة المعادية للديمقراطية، فلا يمكن لهذه الصعوبات والعقبات بأي شكل من الأشكال كسر إرادتنا أو استهلاك قوتنا، لذا يجب أن نخبر شعبنا باستمرار عن قيمنا والاستماع إليهم".

أهالي قرس يتحلون بالأمل

وأوضحت أن قرس مكان ساحر بطبيعته وتاريخه وجمال شعبه، ويجب على الجميع رؤيته وقالت:" أهالي قرس مخلصون وشجعان للغاية، نحن نعرف ماهي مطالبهم حتى دون شكوى منهم، هذا إنجاز كبير جدا بالنسبة لنا، المعاناة التي حدثت أثناء الزلزال، الأنباء الكاذبة للحكومة ألحقت الأذى بشعبنا بكل تأكيد، لكن الأهالي متفائلون، ونحن نستمد القوة من هذا الشيء ".

قرس مستعدة للتغيير

ولفتت كولجان آلب الانتباه إلى زيارتهم للمنظمات المهنية ومنظمات المجتمع المدني وقالت: "نتحاور مع كافة فئات المجتمع، نقوم بزيارة المحلات التجارية والمنازل، لا يوجد الكثير من ناخبينا ممن لا يريدون التصويت، إنهم واثقون منا، ومستعدون للتغيير، ونحن أيضاً مستعدون لتأدية المهمة، ونواصل لقاءاتنا مع الناخبين المترددين، بالنسبة للناخبين الشباب، تستمر الأعمال المتعلقة بالوسائط الرقمية وفي الشوارع، نحن هنا، نحن في حزب الخضر اليساري متواجدون من أجل شعبنا، يمكننا أن نقوم بالتغيير، يجب على الجميع الإدلاء بصوته لصالح حزب الخضر اليساري".