أماركي ... توفير فرص عمل وتطوير اقتصادها الحر
مشغل آماركي للخياطة في مدينة كوباني، افتتح عام 2012 من قبل تنظيم اتحاد ستار، وأثناء هجمات المجموعات المرتزقة على المدينة توقف المشغل عن العمل، وأعيد افتتاحه بعد تحرير المدينة من المرتزقة.
مشغل آماركي للخياطة في مدينة كوباني، افتتح عام 2012 من قبل تنظيم اتحاد ستار، وأثناء هجمات المجموعات المرتزقة على المدينة توقف المشغل عن العمل، وأعيد افتتاحه بعد تحرير المدينة من المرتزقة.
مشغل آماركي للخياطة في مدينة كوباني، افتتح عام 2012 من قبل تنظيم اتحاد ستار، وأثناء هجمات المجموعات المرتزقة على المدينة توقف المشغل عن العمل، وأعيد افتتاحه بعد تحرير المدينة من المرتزقة.
مشغل آماركي للخياطة في مدينة كوباني هو أحد منجزات ثورة 19 تموز، افتتح عام 2012 من قبل تنظيم اتحاد ستار بهدف تطوير اقتصاد المرأة في مقاطعة كوباني.
قبل هجمات 15 أيلول على كوباني كان يعمل في المشغل 35 امرأة بالإضافة إلى 30 خياطاً. وبعد تحرير مدينة كوباني من مرتزقة داعش ورغم إن معظم مبنى المشغل كان قد دمر إلا أن تنظيم اتحاد ستار والنساء العاملات في المشغل عملن بجد وحماس من أجل إعادة افتتاح المشغل والبدء بأعمال الخياطة وصناعة الملابس.
ويعمل حالياً في المشغل حالياً 18 امرأة و22 خياطاً يعملون على مدار الأسبوع باستثناء يوم الجمعة.
وينتج المعمل يومياً 200 قطعة من ألبسة الرجال، النساء، الأطفال والشباب. حيث يتم تسويق الألبسة بعد كيها إلى أسواق مدينة كوباني ويباع قسم منها للتجار أم القسم الباقي فيباع في محلات تابعة لمشغل آماركي.
كما يقصد المشغل النساء اللواتي يرغبن بتعلم مهنة الخياطة، حيث أكد المسؤولون في المشغل إن أبوابهم مفتوحة لجميع النساء اللواتي يرغبن بالعمل أو اللواتي يرغبن بتعلم المهنة.
ويستعد المشغل الآن لصناعة الألبسة الشتوية استعداداً لفصل الشتاء.
الإدارية في تنظيم اتحاد ستار في مقاطعة كوباني ليلى عمر تحدثت لوكالة ألانباء حول الهدف من افتتاح مشغل آماركي للخياطة، وأشارت عمر إلى أنهم بادروا إلى إعادة افتتاح المركز بعد تحرير المدينة وعودة الأهالي إلى منازلهم، وأضافت قائلة “الهدف من إعادة افتتاح المشغل هو تطوير اقتصاد المرأة في كوباني وتوفير فرص عمل للنساء العاطلات عن العمل”.
وقالت عمر إنهن تسعين من خلال افتتاح هذا المشغل إلى تعزيز وترسيخ إرادة المرأة من خلال تطوير اقتصادها المستقل تجسيداً لمقولة قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان حين قال ’عندما فقدت المرأة اقتصادها بدأت مرحلة العبودية‘”.
وأكدت عمر إن مشاريعهم المستقبلية تتضمن توسيع المشغل وتشغيل أكبر عدد من النساء بما يضمن توفير فرص عمل وتطوير اقتصادها الحر، بالإضافة إلى افتتاح مشاريع أخرى خاصة بالمرأة في كوباني.
وأنهت الإدارية في تنظيم اتحاد ستار ليلى عمر حديثها بالقول “عمل المرأة لن يبقى محصوراً في إطار المنزل فقط، بل إن النساء سوف تعملن كما ستدافعن عن أنفسهن”.
الفتاة جيهان أحمد وهي إحدى العاملات في مشغل آماركي للخياطة تحدثت أيضاً حول عملها في المشغل، وقالت أحمد إنها تعمل الآن في المشغل حتى لا تحتاج إلى أحد، وأضافت “العمل خارج المنزل ليس مقتصراً على الشباب فقط، بل إن النساء يمكنهن أيضاً العمل وخدمة الشعب، وأناشد جميع نساء كوباني بالعودة والعمل من أجل خدمة أبناء شعبهن”.