مقتل ثلاثة نساء في آمد وسبارتا وانقرة

فقدت امرأة كانت تتعرض للعنف بشكل متكرر، لحياتها في ظروف غامضة بمدينة آمد، وفي مدينة سبارتا أيضاً، قُتلت امرأة بمسدس من قِبل زوجها.

وكانت شنغول أوكتاي التي كانت متزوجة منذ 15 عاماً، وتقيم في ناحية باغلار بمدينة آمد، تتعرض للضرب بشكل منتظم من قِبل زوجها.

شنغول أوكتاي، التي التجئت بسبب العنف الشديد الممارس بحقها إلى الملجأ، كان يتم إعادتها في كل مرة إلى بيت زوجها من قِبل أحد أفراد عائلتها، حيث كانت تتعرض للضرب الشديد.

وتوفيت أوكتاي في الثاني من تشرين الأول الجاري في ظروف غامضة، واختفى الرجل التي كانت متزوجة منه عن الأنظار.  

ونقل جثمان شنغول أوكتاي إلى مؤسسة الطب العدلي ومن ثم دُفنت في ناحية فارقين.كما قُتلت امرأة أخرى في مدينة سبارتا، في قرية بويوكغوكجلي التابعة لمركزالمدينة، حيث أصيبت ياديغار إشيك بجروح نتيجة إطلاق الرصاص عليها من قبل زوجها سزار إشيك.

وتوفيت ياديغار إشيك، التي أصيب بجروح خطيرة، في المستشفى.

ولاذا القاتل بالفرار من مكان الحادث ولم يُقبض عليه بعد.

قُتلت 246 امرأة على الأقل خلال 9 أشهر الماضية

تُقتل امرأة كل يوم تقريباً في تركيا، وبحسب منصة "سنمنع قتل النساء"، قُتلت 26 امرأة على الأقل في شهر أيلول\سبتمبر، وتُوفيت 19 امرأة في ظروف غامضة، وفي آب\أغسطس، قُتلت 33 امرأة، وتُوفيت 15 امرأة بشكل مريب، ووفقاً الحصيلة الشهرية الدورية للمنصة، قُتلت 246 امرأة على الأقل منذ بداية هذا العام، وعندما تُضاف عشرات حالات الوفاة المشتبه بها إلى هذه الحصيلة، ستكون الحصيلة أكثر خطورة.

أنقرة

وفي أنقرة، قتل القاضي سركان توزون، الذي كان يعمل رئيساً لدائرة خدمات الدعم في وزارة العدل، زوجته، ومن ثم أقدم على الانتحار.

وتم نقل الجثتين إلى مؤسسة الطب الشرعي للتشريح، فيما فُتح التحقيق حول الحادث.

وبحسب الأنباء، كان توزون الرئيس السابق لشركة آلبران للمعادن.