منسقية إعلام المرأة الحرة RAJIN تحيي يوم الصحفيات الكردستانيات-تم التحديث

حيّت منسقية إعلام المرأة الحرة يوم الصحفيات الكردستانيات واستذكرت الصحفية غوربتلي أرسوز. وقالت المنسقية في بيان بهذا الخصوص: "سنبقى وارء الحقيقة ضد إبادة المرأة والمؤامرة والإبادة الجماعية".

نشرت منسقية إعلام المرأة الحرة RAJIN بياناً بمناسبة يوم الصحفيات الكردستانيات والذكرى السنوية الـ 27 لاستشهاد غوربتلي أرسوز.

وجاء في البيان:

"نستذكر رفيقاتنا غوربتلي أرسوز، وكلستان تارا، وهيرو بهدينان، وشيلان باقي، وشفين بينغول، وكلناز أكا، ودنيز فرات، ونوجيان أرهان، ودليشان، ودلوفان، والعشرات من شهداء الصحافة بكل احترام. كما نبارك يوم الصحفيات الكرد على كافة الصحفيين الذين يدفعون حياتهم ثمناً للحقيقة ويسيرون على ميراث غوربتلي أرسوز. وندين الذكرى السنوية الـ 26 لمؤامرة 9 تشرين الأول الدولية وقوى المؤامرة التي طالت فلسفة القائد آبو والمجتمع الحر والمرأة الحرة، ونقول بأننا سنبقى وراء الحقيقة ونصبح صوت النساء والمجتمع".

وذُكر في البيان إن غربتلي آرسوز هي أول مخرجة للبث المباشر في كردستان وتركيا، وقد استشهدت في 7 تشرين الأول عام 1997 في جنوب كردستان برفقة مجموعة من رفاقها نتيجة لكمين نصبه الحزب الديمقراطي الكردستاني في كَارى.

وأكدت منسقية اعلام المرأة الحرة تركت غربتلي آرسوز إرث مهم للصحافة، وقالت:" قادت في التسعينيات بشجاعة ووعي المرأة نضال لا مثيل لها لتصبح صوت المجتمع والمرأة، أوصلت غربتلي آرسوز روح المقاومة للنساء الكرديات للمجتمع، ودخلت التاريخ كأول مخرجة للبث المباشر في كردستان وتركيا، وأصبحت عنصراً أساسياً لتقليدنا للصحافة ضد حقيقة الإعلام الذي تم بنائه وفق الوعي الذكوري المهيمن، ووضعت أساس أسلوب المرأة البديل بإرثها للنضال ضد الإعلام العنصري".

هذا واستمر البيان على إنه تم إعلان أن تقليد صحافة المرأة الكردية الذي تأسس بفلسفة حرية المرأة للقائد عبد الله أوجلان وقيل:" أصبح فكر المجتمع الحر، حرية المرأة الذي أصبح ظاهرياً بشعار " المرأة الحياة، الحرية" وانتشر في كافة أنحاء العالم، كانت تهدف المؤامرة الدولية التي تم تنفيذها بحق القائد آبو لإعاقة تشكيل فلسفة الحرية المستمرة منذ 26 عام في ظل نظام تعذيب مطلق، إن لم تتمكن المؤامرة الدولية من تنفيذ أهدافها وتحقيق نتيجة، فإن ذلك كان نتيجة لمحاولات القائد آبو الفريدة، وأمل وشوق المرأة والشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط من أجل الحرية".

وأشارت منسقية اعلام المرأة الحرة RAJIN إلى أن وسائل الإعلام التي تعمل على أساس التمييز الجنسي والعنصري هي المسؤولة الرئيسية عن سياسة الإبادة الجماعية ضد المرأة، الشعب الكردي والشعوب، وقالت:" لذلك وكصحفيات، فإن المهمة الأساسية للصحافة الحرة هي اكتشاف سياسات ومؤامرات الحرب الخاصة ونقل صوت المرأة والشعوب.

نعلم إن حرية القائد آبو تعني حل القضية الكردية، الحل الديمقراطي للقضية الكردية والحل الديمقراطي لقضايا الشرق الأوسط، لذلك إنه من المهم في هذا الوقت الذي أصبحت فيها الحرب عنيفة في كردستان لتجعل الصحفيات الحقيقة ملموسة، ونؤكد كـمنسقية اعلام المرأة الحرة RAJIN أنه سنسعى من خلال إرث الصحافة الحرة الذي تلقيناه من غربتلي آرسوز لمعرفة الحقيقة ضد الإبادة الجماعية للنساء، وضد المؤامرات والإبادات الجماعية".