أصدر اتحاد إعلام المرأة (YRJ) بياناً كتابياً، بمناسبة يوم صحافة المرأة الكردية، أكد فيه أن نهج إعلام المرأة تطور من خلال نضال دؤوب وتضحيات كبيرة.
البيان استذكر بدايةً رياديات نهج إعلام المرأة الحر الصحفيات الشهيدات: غربت آلي أرسوز، ناكيهان أكارسال، شارستان أسمين، ساريا أونور، كلستان تارا، هيرو بهاء الدين، روسيدا ميردين، نوجيان أرهان ودنيز فرات، وجميع شهيدات نهج الحرية. وهنأ الصحفيات في جميع أجزاء كردستان بمناسبة يوم صحافة المرأة الكردية.
وأضاف البيان: "في مواجهة نهج وعقلية الإعلام الذكوري – الدولتي، وفي مواجهة مساعي تشويه واقع المرأة في المجتمع، وضد الاحتلال والإبادة الجماعية، أصبح إعلام المرأة الحر صوت المقاومة وصوت نضال المرأة الثورية. لقد نظم إعلام المرأة الحر صفوفه وتطور على نهج حرية المرأة. وتم خلق نهج إعلام المرأة الحرة بعد نضال دؤوب ومتواصل بدءاً من غربت آلي أرسوز وصولاً إلى ناكيهان وكلستان، وبُذلت في سبيل ذلك الكثير من التضحيات".
وتابع البيان: "استهدفت قوات إبادة المرأة وعلى رأسها الدولة التركية الصحفيات الشهيدات غربت آلي أرسوز و27 من رفيقاتها في 7 تشرين الأول عام 1997 في مناطق الدفاع مديا في جبل غاري، وهي تهاجم اليوم وبالوحشية نفسها حركة حرية المرأة، خاصة النساء الرائدات في ثورة حرية المرأة. وشنت دولة الاحتلال التركي هجمات واسعة النطاق ضد الإعلام الحر. وقبل كل شيء، عبرت عن عدائها للمرأة بكل السبل. حيث إن النساء اللواتي أصبحن صوت الحق والحقيقة أصبحن أهدافاً للسلطات المجرمة. وبدعم من قوى الهيمنة وتعاون بعض الكرد الخونة، تتواصل أساليب الاعتداء الأكثر وحشية ضد الثوريات والقياديات والمقاتلات. وآخر مثال على ذلك استشهاد الصحفيتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين".
اتحاد إعلام المرأة استذكر في ختامه بيانه أيضاً، رياديات نهج إعلام المرأة الحر وجميع شهيدات شهر تشرين الأول والإعلام الحر. وأنهى البيان بالقول: "إن نهج شهيدات الإعلام الحر هو نهجنا، وواجبنا هو تحقيق آمالهن. ونقول بكل إصرار إننا سوف نحقق النصر رغم كل هجمات قوى سلطة الدولة الذكورية. وسنكون الصوت والقلم الذي يعبر عن أفكار وآمال وقيم ونضالات المرأة المقاومة وعاشقة الحرية".