في قرية بيلخشه التابعة لناحية كرجوس في إيله، تم اعتقال 9 أشخاص من بينهم مرضى وكبار السن بعد العملية العسكرية مرة أخرى بعد أن تم إطلاق سراحهم وذلك بعد اعتراض المحكمة في الثالث عشر من تموز، وأدلت جمعية أمهات السلام في إيله ببيان للصحافة بشأن اعتقال أولئك الأشخاص أمام مبنى ممثلية الجمعية، وشاركت النائبة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب زينب أودونجو، وحركة المرأة الحرة (TJA) وممثلو الأحزاب السياسية.

وتحدثت كاملة شيمشك، عضوة جمعية أمهات السلام، في البيان حيث رفعت شعارات "المرأة، الحياة، الحرية" و"تحيا مقاومة السجون" و"الحق، القانون، العدالة"، وردت على اعتقال أولئك الأشخاص، وطالبت بإطلاق سراحهم، وقالت: "نريد العدالة للأمهات الثلاثة المعتقلات، ونطالب بإطلاق سراحهن، وليس هؤلاء الأمهات فقط، لا نريد أن يتم اعتقال الأمهات في أي مكان في كردستان وتركيا، لقد تم إطلاق سراح أمهاتنا الثلاث في البداية، ولكن بعد ثلاثة أيام تم احتجازهن واعتقالهن مرة أخرى".

وقالت كاملة شيمشك إن الهجوم يتم ضد نضال الأمهات، فالأمهات ينظمن الفعاليات منذ أشهر ولا يتلقين معلومات من أبنائهن الذين يناضلون من أجل حرية عبد الله أوجلان، وقالت إنهن كأمهات يطالبن بالعدالة والسلام وتابعت: "إذا تم اللقاء مع أوجلان، فسيتحقق السلام في العالم، نطالب بإطلاق سراح أمهاتنا المعتقلات على الفور".

وردت فاطمة شيمشك على العمليات المستمرة في جنوب كردستان، وقالت: "أنهوا هذه الحرب التي يشارك فيها آلاف الحراس بالدبابات والمدفعيات، وندعو البارزاني أيضاً، إنه عار، إنه خطأ، إنها خطيئة، لا ينبغي أن يكون شريكاً في هذه الحرب، ولا ينبغي أن يكون سبباً في الحرب الأهلية، لا نريد أن يموت الجنود أو رجال الشرطة أو أبناؤنا".