أمهات من قامشلو يروين ذكرياتهن مع القيادية

أمهات من قامشلو يروين ذكرياتهن مع القيادية

قامشلو - أثناء زيارة السياسية والقيادية في حزب العمال الكردستاني "ساكينة جانسز " مدينة قامشلو في عام 1992 وبعد خروجها من السجون التركية تركت هذه القيادية ذكريات ثورية في ذاكرة أبناء الشعب الكردي الذين حضروا اجتماعاتها في أحياء "كورنيش و الحي الغربي".

وبهذا الخصوص قالت أحد الأمهات "أم كاظم" التي عايشت جانسيز لفترة: " بعد خروجها من السجن كان وضعها الصحي مزري وكانت آثار التعذيب الوحشي واضحة على جسمها ,حتى أنها كانت تعاني من مشاكل في أسفل قدميها".

وتضيف "أم كاظم " أنها قد حضرت جميع الاجتماعات التي عقدتها "جانسيز" في قامشلو والتي كانت تدور حول نهج حركة التحرر الكردستاني وأساليب القمع التي يتبعها أعداء الشعب الكردي".

وبدورها وصفت "كريمة مرعي" شخصية ساكينة جانسيز" بأنها شخصية مثالية في قوة إرادتها والتي أثبتته من خلال إصرارها على متابعة النضال بعد خروجها من السجون التركية حيث لم تستطع آلة القمع التركية أن تبعدها عن مواصلة نضالها".

وأضافت "مرعي" أنها استضافت "جانسيز" في منزلها لأكثر من أربعة أيام وعقدت فيه "جانسيز" عدة أجتماعات وركزت فيها على الألاعيب التي تحاك ضد الكرد وعلى ضرورة عدم الرضوخ لها ومواصلة النضال ضدها".

ومن جهتها تحدثت "هبريزار أم الان" بانها كانت مع " ساكنة حانسز" في كونفرانس الشعب الذي عقد منذ أكثر من سبع أعوام على ذرة جبال كردستان ووصفت "أم الان" تجربتها بانها كانت فريدة من نوعها بنيت خلالها علاقة صداقة متينة.