امهات السلام وحركة الشبيبة في عفرين تستذكران المقاتلة فيان صوران
امهات السلام وحركة الشبيبة في عفرين تستذكران المقاتلة فيان صوران
امهات السلام وحركة الشبيبة في عفرين تستذكران المقاتلة فيان صوران
عفرين – قامت مؤسسة أمهات السلام في مدينة عفرين وكذلك حركة الشبيبة الثورية في المدينة بإحياء الذكرى السابعة لفقدان المقاتلة فيان صوران لحياتها نتيجة قيامها بإضرام النار بجسدها تنديداً بالعزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله اوجلان، والمؤامرة الدولية التي استهدفت الشعب الكردي في شخص قائدها عبد الله اوجلان.
حيث عقدت امهات السلام اعتصاماً أمام مركز مؤسسة عوائل الشهداء شاركت فيه العشرات من امهات السلام وتم خلال الاعتصام قراءة بيان مؤسسة أمهات السلام. حيث جاء في البيان: "نعتصم اليوم لنحي الذكرى السابعة لاستشهاد فيان صوران التي اضرمت النار بجسدها للتنديد بالعزلة التي فرضها الحكومة التركية على قائد الشعب الكردي عبد الله اوجلان ومنع محاميه من اللقاء به".
وندد بيان أمهات السلام بإغتيال الناشطات السياسيات الثلاث "ساكنة جانسيز، فيدان دوغان وليلى شايلمز" اللاتي اغتلن في العاصمة الفرنسية باريس بجريمة وحشية.
وإضاف البيان: "نحن كأمهات السلام نقف ضد كل أشكال العنف التي تجري في سوريا وغرب كردستان، ولسنا مع الحرب التي تجري على الارض، ونحن دائماً مع الحلول الديمقراطية ،ونستنكر دخول المجموعات المسلحة على مدينة سريه كانيه، والتي تسببت بتهجير وقتل الشعب".
وأردف البيان: "في الآونة الأخيرة تبين أن الدولة التركية تقف وراء كل هذه الحروب، وتدعم المجموعات المسلحة مادياً ومعنوياً من أجل مصالحها، ونجد إن التي تعاني اكثر من الجميع هي الأمهات". متوجهةً بالنداء الى الشعب الكردي بتوحيد صفه ومقاومة المجموعات المسلحة المرتزقة التي تدخل الى مناطقه.
ومن جهة أخرى عقدت حركة الشبيبة الثورية اجتماعاً في مركز الشبيبة بالمدينة لإحياء الذكرى السابعة لفقدان المقاتلة فيان صوران لحياتها بحضور ومشاركة العشرات من الشبان والشابات في المدينة.
وبعد الوقوف دقيقة صمت على ارواح الذين فقدوا حياتهم في سبيل حرية الشعوب، تحدثت ديروك حسن عضو حركة الشبيبة الثورية عن حياة المقاتلة فيان وعزمها على القيام بعمليتها الفدائية، قائلةً: "الرفيقة فيان هي من جنوب كردستان وانضمت إلى صفوف الكريلا في بداية شبابها وتمردت ضد الظلم الذي يتعرض له المجتمع والمرأة، وقامت بإضرام النار بجسدها قبل 15 من شباط على لا تعيش مأساة المؤامرة التي أدت إلى اعتقال القائد عبد الله أوجلان".
وتابعت حسن الحديث عن الاحداث التي تجري في مدينة سريه كانيه وكيف أن الشعب يلعب دوره الريادي جنباً الى جنب مع وحدات حماية الشعب في الدفاع عن المدينة، منددة بقيام الدولة التركية بدعم المجموعات المسلحة المرتزقة وارسالها لمحاربة الكرد في غرب كردستان.