ليلى بكي أشعلت النار بجسدها.. إثر سماعها نبأ أسر أوجلان

ليلى بكي أشعلت النار بجسدها.. إثر سماعها نبأ أسر أوجلان

كوباني- في الخامس عشر من شباط 1999 أسر قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان إثر مؤامرة دولية شاركت فيها العديد من الدول الغربية والإقليمية، خبر أسر أوجلان والمشاهد التي نقلتها التلفزة العالمية كان لها وقعه على عموم الشعب الكردي في ذلك اليوم،  حيث عبر كل كردستاني عن استنكاره بطريقته، منهم من احتج أمام سفارات الدول التي شاركت في المؤامرة، ففقد حياته برصاص حرس تلك السفارات، ومنهم من اعتكف الحياة، ومنهم أضرم النار بجسده.

 وفي مدينة كوباني بعد أن سمعت ليلى بكي خبر أسر قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان أضرمت النار بجسدها و بعد سبعة أيام فقدت حياتها متأثرة بجراحها.

تسرد أم ليلى "بباز حمي بشار" تفاصيل ذلك اليوم الأسود فتقول "كان عمرها حينذاك 19عاماً،  في الصباح الباكر وعند سماعها نبا اعتقال القائد عبدالله أوجلان أشعلت النار بجسدها وعندما هرعت إليها كان جسدها مغطى باللهيب"، وتضيف أم ليلى "أدخلناها إلى مشفى في حلب وبعد سبعة أيام من بقائها في العناية المشددة  استشهدت في المشفى".

أما محمود احمد بكي شقيق ليلى يقول "سمعت صراخ النساء في المنزل حيث كانت في ساحة المنزل وجسدها وجسد أبي الذي كان يحضنها مغطى باللهيب فقمت برش الماء على جسديهما إلى أن أنطفئ لهيب النار لكن بعد أن أخذ من جسدها ما أخذ".