النسوة الكرديات لا يعرفن الضعف رغم كبرهن في السن
النسوة الكرديات لا يعرفن الضعف رغم كبرهن في السن
النسوة الكرديات لا يعرفن الضعف رغم كبرهن في السن
قامشلو – منذ بداية الثورة السورية والشعب الكردي منتفض ويشارك فيها وبطريقته السلمية لينال حقوقه المشروعة، ولعل الملفت للانتباه بأن المرأة الكردية كانت دائماً تحتل المقدمة في التظاهرات والفعاليات التي تقام، وتعمل على قيادة مجتمعها في ظل هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا عامة وغرب كردستان خاصة. هذه المرأة التي لم يستطع كبر السن أن يقف عائقاً في وجهها للقيام بما يتوجب عليها القيام بها وقيادة المجتمع نحو الحرية، فمنهن من تجاوزن الخمسين سنة وما زلن يتمتعن بروح الشباب، متلهفين الى الحرية التي طالما حلموا بها.
وبهذا الصدد تحدثت آمنة هساري وهي عضو في أمهات السلام قائلة: "أننا نشارك في جميع التظاهرات والفعاليات رغم كبر سننا وما نعانيه من امراض مصاحبة للشيخوخة، وهذه الامراض والمشاكل الصحية لا تستطيع ان تقف عائقا أمام إرادتنا وإصرارنا على نضالنا لتحقيق أهدافنا".
وأضافت هساري: "نعد الشعب الكردي بأننا سنتابع مسيرتنا النضالية، وسنعمل على قيادة المجتمع حتى الوصول الى الحقوق المشروعة للشعب الكردي".
ومن جهتها تحدثت ماريا خلف وهي سيدة تجاوزت الخمسين من عمرها "عن ضرورة مشاركة جميع شرائح المجتمع في هذه الثورة السلمية، بأي شكل من الأشكال وفي أي مؤسسة كانت، لأن التاريخ لن يرحمنا". كما أكدت خلف أن "كبر السن والأمراض لن تقف أمام أرادتهن".