بعد الانتهاء من حملة تشكيل الكومينات في مدينة قامشلو، سارعت الكومينات بتفعيل عمل لجانها على ارض الواقع لتدخل في خدمة الشعب، وتعتبر لجان الحماية من أولى اللجان التي تم تفعيلها ودخلت حيز التنفيذ.

وإيمانا بأهمية دور لجان الحماية في عموم الكومينات العامة والمرأة سارعت تلك اللجان بتشكيل مجلس مشرف ومنظم لعملها بعد انتهاء تشكيل الكومينات لتدخل بعد تشكيل المجلس حيز التنفيذ منذ يقارب الشهر “منذ بداية عام 2015″.

وللاطلاع على عمل لجان الحماية في الكومينات رصدت مراسلة وكالة انباء هاوار عمل لجنة الحماية في كومين الشهيدة ريحان في الحي الغربي من المدينة.

ويبدأ نظام المناوبة من تمام الساعة الخامسة مساء الى ساعات الاولى من صباح اليوم التالي، ويشمل المناوبون اعضاء لجان الحماية الذين تلقوا دورة تدريبية على استخدم السلاح، من قبل وحدات حماية الشعب والمرأة، في حين لا يعرف عدد اعضاء لجان الحماية ضمن الكومين الواحد بسبب الاوضاع الامنية.

وتنسق لجان الحماية المناوبة مع قوات الاسايش في الحي من اجل تدخلها في حال حدوث أي اشتباه باي شخص او سيارة.

وتشارك المراة بكل فعالية في لجنة الحماية بكومين الشهيدة ريحان في الحي الغربي، حيث تخرج عضوات اللجنة يومياً الى مناوبتهن التي تستمر من الساعة الخامسة الى ما بعد منتصف الليل لتبدأ بعدها مناوبة الأعضاء من اللجنة، وتتركز نقاط المناوبة على الشوارع الرئيسية والعامة من الحي وتضم كل نقطة.

وعن آلية عملهن كعضوات في لجنة الحماية ضمن كومين الشهيدة  ريحان قالت عضو لجنة الحماية في الكومين بيريفان أحمد ” منذ شهر بدأنا بتفعيل لجنة الحماية ضمن كوميننا، ونتوزع على نقاط الحراسة مساءً بشكل منظم حيث يقف في كل نقطة عضوان.

واشارت بيريفان في حدثها بان عملهم يتطلب الدقة كونهن يحمين اهالي مدينتهن من أي خطر, منوهة بانهن يقمن بتوقيف السيارات التي يتم الاشتباه بها, وتفتيش جميع السيارات الغريبة عن الحي وطلب الهويات الشخصية لسائقيها.

اما عضوة لجنة الحماية نور مصطفى فقالت ” اخترت لجنة الحماية في الكومين لأن الدفاع عن أهالي الحي وحمايتهم هو واجب على كل شخص بغض النظر عن جنسه”