المرأة تنضم إلى الآسايش في ديريك

المرأة تنضم إلى الآسايش في ديريك



ديريك- بعد تحرير أغلب مناطق غرب كردستان من سلطة النظام البعثي، بدأ الشعب الكردي بتنظيم نفسه بنفسه، حيث شكلت العديد من المجالس واللجان والمؤسسات، وأتى تأسيس العديد من مؤسسات الحماية في ظل ما تشهده المنطقة من ظروف أمنية صعبة، وتعتبر مراكز الآسايش في المدن والقرى الكردية من أهم المؤسسات التي تحافظ على أمن المواطنين.

وعند بداية تشكيل هذه القوة اقتصر المنتسبين إليها على فئة الرجال، لكن مع تخريج الدفعة الثانية في أكاديمية غرب كردستان للآسايش في قرية شيركا التابعة لمنطقة ديرك، وجدت المرأة الكردية لها مكاناً في تلك القوة، حيث ضمت الدفعة عدد من النساء الكرديات.

وبهذا الخصوص قالت ليلان أوسي أحد النساء في قوات الآسايش: "انضممنا إلى الآسايش وكان لنا هدفنا بهذا الانضمام وهو حماية مناطقنا وشعبنا لنؤمن لهم الأمان والراحة".

كما أشارت أوسي أن "النساء المنضمات إلى قوات الآسايش يشكلن كافة عينة من مكونات المجتمع السياسية والاجتماعية، وهو ما يجعل من هذه القوة قوة وطنية كردية غير مرتبطة بأي جهة".