عامودا - تظاهرت المئات من المرأة الشابة في مدينة عامودا يوم أمس، للتنديد بالمجزرة التي حدثت في العاصمة الفرنسية باريس والتي راح ضحيتها ثلاث سياسيات كرديات.

بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح كل من فقدوا حياتهم في سبيل حرية وكرامة الشعب الكردي، انطلقت التظاهرة من أمام مركز الشبيبة لتصل إلى ساحة الشهيد جهاد. ومن ثم تحدثت جيان ديريك عضو حركة الشبيبة الثورية عن الوضع الحالي قائلة: "إن أعداء الشعب الكردي عندما تم كسر شوكتهم في سريه كانيه أمام مقاومة أبناء شعبنا وذلك بعدما أن استهدفت النيل من ارداة شعبنا، وعندما لاقت الضربة القاضية حاولت أن تحطم من معنويات شعبنا في منحى أخر، حيث قامت هذه المرة باغتيال المناضلات الثلاث في باريس".

وأضافت ديرك "ستحاسب اليد المجرمة المرتكبة لمجزرة باريس، والتي بفعلتها تلك أرادت ان تنهي الحوارات الدائرة في امرالي مع قائد الشعب الكردي. وأيضا باغتيال السياسيات الثلاث استهدفوا صوت المرأة وحركتها وإصرارها نحو الحرية لكنهم لم ينجحوا بذلك بل ازداد إصرار المرأة الكردية وتعلقها باللواتي ضحيّن من أجل حرية الوطن والمرأة، واقسموا بالسير خلف خطاهم حتى تنال المرأة حريتها".

وطالبت ديرك بالتحقيق في الحادثة قائلةً: "نطالب نحن كالمرأة الشابة في حركة الشبيبة الثورية أن يتم التحقيق بأسرع وقت في هذه الجريمة البشعة بحق الإنسانية, وتسليم مرتكبيها ليد العدالة".

كما وجهت ديريك رسالة إلى المرأة الشابة دعت فيها كافة النساء للمشاركة بفعاليات المرأة والقيام بدورهم الريادي في إدارة المجتمع.