عفرين منذ بداية الثورة في سوريا وغرب كردستان، بدأ الشعب الكردي بتشكيل وبناء المؤسسات والاتحادات والمجالس، والتي تهدف إلى تنظيم المجتمع في جميع النواحي، وفي ظل الظروف الأمنية الصعبة كان لا بد من وجود قوة تعمل على حماية المواطنين وحماية أمنهم وأمانهم وممتلكاتهم من السلب والنهب. وبالتالي تشكيل قوات الآسايش التي تسهر على حماية المواطنين وممتلكاتهم.
وعلى اعتبار أن المرأة تقوم بقيادة الثورة في غرب كردستان، فقامت بالانضمام إلى مختلف المؤسسات واللجان وكذلك قوات الآسايش لتقوم بدورها التاريخي المنوط بها. حيث قام الآسايش وبالتعاون مع تنظيم اتحاد ستار بتخريج الدفعة الأولى من قوات الآسايش من دورة "الشهيدة بيمان".والتي انضمت إليها عشرين امرأة من عفرين وناحية شران التابعة لها.
واختتمت الدورة بكلمة لعضو تنظيم اتحاد ستار أرشم كردمان قالت فيها: "في تاريخ الشعب الكردي كانت المرأة دائماً معرضة للظلم والشدة، بسبب الذهنية الذكورية التي انتهجها الرجل وجعل من نفسه الحاكم الوحيد".
وأضافت كردمان: "في ظل هذه الظروف الحساسة التي نمر بها، يتوجب علينا أن نتسلح بالعزيمة والإصرار لنكون أكثر قوة وفاعلية، وليكون للمرأة الدور الرائد في تحرير المجتمعات وكفاحها ضد الذهنية الرأسمالية".
وفي الختام وزعت الشهادات على المتخرجات بعد أن قاموا بأداء القسم العمل والعهد على الارتباط بقيم ومبادئ الشعب.