ديريك - قامت مجموعة مسلحة يوم أول أمس باغتيال الناشطات السياسيات الكرديات الثلاثة "سكينة جانسيس من مؤسسي حزب العمال الكردستاني PKK، وفيدان دوغان، وليلى سويلمز", في العاصمة الفرنسية باريس.
وفي لقاء لوكالة فرات للأنباء مع عدد من النسوة في مدينة ديريك استنكروا الجريمة التي راح ضحيتها الناشطات السياسيات الكرديات الثلاث، حيث قالت صباح عزالدين بهذا الخصوص: "أن قيام المجموعات المسلحة بهذا العمل الإجرامي هو بغرض كسر إرادتنا واستهداف للمرأة الكردية بشكل مباشر، ولكن عزيمتنا أقوى من هذه المؤامرات وسنستمر في نضالنا حتى الحرية".
من جهتها أدانت وصفة محمد العملية وقالت: "ندين ونستنكر هذه الجريمة بحق الناشطات ونعتبر تركيا مسؤولون عن هذه الجريمة الوحشية ،وتابعت محمد" الهدف من وراء هذا العمل الوحشي هو كسر إرادة الشعب الكردي عامة وإرادة المرأة بشك خاص ولكننا لن نتراجع بل سنخطو خطوات أكثر من السابق".
أما نالين أحمد فقد أكدت أن المسؤول الأول عن هذه العملية هو جهاز المخابرات التركية وذلك بالتنسيق مع بعض أجهزة المخابرات الدول المعادية لحقوق الشعب الكردي، وأشارت أن "الهدف من هذه العملية هو تصفية حركة حرية كردستان من رموزها لكن الحركة لم تتوقف يوماً وستستمر في نضالها حتى تحقيق الحرية".