فيدان آتا سليم: لن يستطيع أحد أن يمنعنا من العيش في الحرية
صرحت السكرتيرة العامة لمنصة سنوقف قتل النساء (KCDP) فيدان آتا سليم إن البعض يقتدون بنظام الملالي في إيران وقالت" نريد أن نعيش بحرية، لا أحد يستطيع أن يقف أمام هذا الشيء".
صرحت السكرتيرة العامة لمنصة سنوقف قتل النساء (KCDP) فيدان آتا سليم إن البعض يقتدون بنظام الملالي في إيران وقالت" نريد أن نعيش بحرية، لا أحد يستطيع أن يقف أمام هذا الشيء".
في إيران، تتواصل الاحتجاجات التي تقودها النساء، والتي بدأت بعد جريمة قتل جينا أميني على يد شرطة الأخلاق الإيرانية بسبب كشف شعرها، حيث نظمت النساء بقيادة منصة سنوقف قتل النساء (KCDP) فعالية احتجاجية في إسطنبول دعما للنساء الإيرانيات.
إن منصة سنوقف قتل النساء ( (KCDP المستهدفة من قبل سياسات الحكومة المعادية للمرأة وتتعرض للتهديد بالإغلاق، في حديثها لوكالة فرات للأنباء ANF، أكدت فيدان آتا سليم السكرتيرة العامة للمنصة أن الضغوط التي تمارس في إيران ليست بعيدة عن تركيا.
هناك من يقتدون بالنظام الإيراني
أفادت آتا سليم أن هناك البعض في تركيا يتخذون من إيران قدوة لها، وأشارت إلى مثال واضح على ذلك هو السياسات المعادية للمرأة، وأوضحت آتا سليم أن المرحلة الخطيرة التي بدأت بإلغاء اتفاقية اسطنبول استمرت حتى منع الحفلات وقالت: "كما تم اعتقال فنانة، وسبب اعتقالها لم يكن متعلقاً بما قالته، بل كان يتعلق بزيها الفلكلوري والعلم الكردي التي كانت تلوح به، لقد حاولوا الحكم عليها بأشد العقوبات كما أرادوا ترهيب جميع الفنانين في شخص كولشن، هناك قسم من المجتمع معادي للنساء، وحسب رأيهم، لا يمكن للمرأة أن تعيش إلا إذا كانت عبيدة للرجل، ومحاولة إغلاق منصتنا هي أيضاً جزء من هذا، وهذا يعتبر شيء خطير للغاية".
السلطة تشجع الرجال
وذكّرت آتا سليم بأن جرائم قتل النساء تناقصت مع توقيع اتفاقية اسطنبول، لكن الحكومة بدأت تزيد مرة أخرى من سياساتها العدائية تجاه النساء، حيث لفتت فيدان آتا سليم الانتباه إلى تزايد حالات قتل النساء خاصة في ظل حالة الطوارئ والأزمة الاقتصادية، وقالت: "لأنه في مثل هذه الأوقات العصيبة والقمعية، تكون الخطوات التي تتخذها الحكومة حاسمة، حيث تمنح القوة للرجال وتشجعهم، كما يحاولون أيضاً جعل النساء بلا حول ولا قوة".
وأشارت فيدان آتا سليم إلى انتهاك القوانين والتمييز من خلال خرق الدستور، وقالت" من جهة تتعرض مكاسب المرأة للهجمات، ومن جهةٍ أخرى، يسعون إلى إسكات أولئك الذين يرفعون أصواتهم ضدها من خلال قانون التشويه.
ولفتت آتا سليم إلى أنه بالرغم من كل شيء، فإن المجتمع يقاوم هذه الضغوطات، وتابع: "بعد هزيمة هذه الحكومة وطردها، هل سيتم إصلاح كل شيء؟ لا، لكنها سيكون الوضع أحسن، وستكون المرأة حرة بوضع الحجاب، ولن يتمكن أحد من عرقلتها،ولن نسمح لأحد بالتدخل في ملابسنا.