'الحل الأمثل لحل مشاكل المرأة هو توحيد صفوفهن'
'الحل الأمثل لحل مشاكل المرأة هو توحيد صفوفهن'
'الحل الأمثل لحل مشاكل المرأة هو توحيد صفوفهن'
أكدت الإدارية في تنظيم اتحاد ستار بمقاطعة عفرين شيرين حسن أن أسباب عدم تشكيل المنظمات النسائية في المحافظات السورية لقوة عسكرية خاصة بهن إلى الوقت الحاضر، يعود لعدم تحررهن من الذهنية الذكورية بعد وأنهن يحتجن إلى المزيد من الكفاح بوجه هذه الذهنية.
جاء ذلك في لقاء أجرته وكالة أنباء هاوار مع شيرين حسن الإدارية في تنظيم اتحاد ستار بمقاطعة عفرين بعد عودتها من الدورة التدريبية التثقيفية التي دعت إليها منظمة نساء لأجل مستقبل سوريا التي أقيمت في تركيا في الفترة ما بين 20 ـ 25 تشرين الثاني.
وقالت شيرين "تلقينا دعوة إلى الدورة التدريبية التثقيفية من قبل منظمة نساء لأجل مستقبل سوريا باسم مبادرة المرأة السورية والتي أقيمت في تركيا لمدة خمسة أيام متتالية وانضممنا من مقاطعة عفرين باسم تنظيم اتحاد ستار وحركة المجتمع الديمقراطي، إضافة لعضوة من منظمة جيان بمدينة درباسية التابعة لمقاطعة الجزيرة ونساء من كافة المحافظات السورية وكان عدد النساء المتجمعات نحو 20 امرأة".
وحول إطار الدورة التدريبية، بينت شيرين "في الدرس الأول للدورة التدريبية طرح علينا مجموعة من الأسئلة والنقاشات حول رؤيتنا لمستقبل سوريا، فكانت رؤيتنا كنساء كرديات هو التوصل مستقبلا إلى بناء الجمهورية السورية الديمقراطية، فقوبلت وجهت نظرنا بنوع من الانتقادات من قبل النساء الحاضرات واتهامنا بالرغبة في الانقسام والانفصال، ناسينا بذلك المعاناة التي عاناها الشعب الكردي على مر التاريخ، والاتفاقات والعهود التي أبرمت بحقهم ودارت نقاشات الحادة حول هذه الآراء انتهت باعتراف بعضهن لأطروحاتنا".
نقاشات موسعة حول وضع المرأة الكردية في روج آفا.
وقالت شيرين "دارت نقاشات كثيرة مفادها ابتعاد المرأة عن عملية السلام، إلا أنه كانت لدينا رؤية في هذا المضمار أكدنا من خلالها أن المرأة الكردية في تنظيم اتحاد ستار حازت على مستوى رفيع في قيادة المجتمع من خلال إدارتها وتنظيمها لدور النساء كافة".
وأضافت شيرين "كما تم تسليط الضوء حول الفعاليات التي يقوم بها تنظيم اتحاد ستار والنساء ضمن حركة المجتمع الديمقراطي إدارياً وتنظيماً، إضافة للتنويه حول دور الكومينات الخاصة بالمرأة وأهميتها لبناء المجتمع السليم والتي بدأ تشكيلها في مقاطعة الجزيرة وستلي تشكيلها مقاطعة عفرين".
وأشارت شيرين "إلى جانب النواحي التنظيمية والإدارية، دارت النقاشات حول التطورات الأخيرة التي تشهدها مقاطعة كوباني ودور المرأة الكردية المقاتلة فيها والانتصارات التي حققتها".
وتابعت قائلة "خلفت هذه النقاشات انطباعات كثيرة وزادت من استغرابهم حول المستوى الذي أحرزته المرأة الكردية في أجواء يسودها الخراب بكافة المحافظات السورية، كما أوضحت الرؤية أن المرأة في التنظيمات النسائية السورية تشهد ضمن صفوفها الكثير من الفوضى وبقائها تحت رحمة الذهنية الذكورية".
وجهة نظرهن حول دور المرأة ضمن القوة العسكرية
وتابعت شيرين "لدى التطرق إلى الجانب العسكري وقيادة المرأة لها في روج آفا بتمثيلها للقوة المدافعة عنها بوحدات حماية المرأة، لفت انتباه النساء السوريات بكيفية انخراط المرأة ضمن هذا المجال ودفعتهن إلى المزيد من الحماس وتأملهن بتشكيل قوة عسكرية خاصة بهن بهذا الخصوص.
وشددت شيرين أن أسباب عدم تشكيلهن لقوة عسكرية خاصة بالمرأة للنساء السوريات إلى الوقت الحاضر، يعود لعدم تحررهن من الذهنية الذكورية بعد وأنهن يحتجن إلى المزيد من الكفاح.
مشروعنا توحيد صف النساء في سوريا
وقالت حسن إن المشرفين على الدورة طلبوا من ممثلات المنظمات النسائية العمل على مشروع معين إلى البدء بالدورة الثانية، وإن ممثلات نساء روج آفا تبنين مشروع وحدة صف كافة النساء في سوريا.
وأكدت شيرين "إننا بدأنا بالعمل على هذا المشروع الذي طرحناه من أجل ضم النساء من المكونات الأخرى إلى التنظيم وتوحيدهن تحت سقف مبادرة المرأة السورية".
الخطوات التي ستنفذ على ارض الواقع من أجل النساء في روج آفا
وتابعت حسن "من أجل القيادة الجيدة لثورة روج آفا بشكل أوسع يستوجب علينا توحيد صف كافة النساء ابتداء من مقاطعة عفرين ووصولا إلى باقي المحافظات السورية وتبادل الأطروحات والآراء لأجل الوصول إلى سورية موحدة من خلال المرأة".
وفي الختام ناشدت شيرين حسن الادارية في تنظيم اتحاد ستار بمقاطعة عفرين، كافة النساء بتوحيد صفوفهن لأنها الطريقة الأمثل للحد من حالة الانقسام والأفكار التي زرعها أعداء المرأة داخل عقولهن، كما ناشدت بتصعيد النضال والمقاومة.