كوباني – لم يعد خافياً على أحد الدور الكبير الذي تلعبه المرأة الكردية في سبيل حرية شعبها وشعوب المنطقة، ومع انطلاقة الثورة في سوريا وغرب كردستان، بدأت المرأة الكردية بأخذ دورها في ثورة الحرية، حيث شاركت في جميع المجالات بدءً من النضال السياسي والثقافي والعسكري.
وتعتبر مدينة كوباني أحدى المدن التي أخذت فيها المرأة الكردية دورها الكبير من خلال مشاركتها في اعمال المجالس الشعبية، والمؤسسات الخاصة بمتابعة قضايا المرأة.
وبهذا الخصوص قالت جميلة إبراهيم: "إن للمرأة دور هام في المجتمع وبأنه قد تمكنت من إثبات نفسها في المجال السياسي والاجتماعي, ونحن نداوم في اتحاد ستار بعقد اجتماعات لبحث الضغوطات التي تتعرض لها المرأة في ظل الظروف الراهنة التي تشهد فيها سلب حقوق المرأة, كذلك كيفية تفعيل وترسيخ دور المرأة في ثورة غرب كردستان, وفي تفعيل وترسيخ المفهوم الإدارة الذاتية الديمقراطية لغرب كردستان".
من جهتها قالت فاطمة عيسى: "نشجع كل امرأة تنضم إلينا لنكون يداً واحدة في اتحاد ستار وأتمنى أن تكون هناك لجان أكثر لدعم المرأة وإعطائها كامل حقوقها لذلك يتوجب على المرأة الكردية أن تكون صامدة وقوية أمام كل العقبات, وتساهم في إنجاح ثورة الشعب الكردي في غرب كردستان".
أما زهيدة عثمان قالت: "بعدما تحررت المرأة من أحكام النظام البعثي قمنا بتشكيل لجان للمرأة نناقش فيها دور المرأة في المجتمع ونستطلع آراء الناس في الشارع الكردي ومازلنا صامدين ونستطيع أن نواجه أي عدو يحارب المرأة ونشد على يد كل امرأة أن تعمل على مواصلة النضال لوصول المرأة إلى أعلى المراتب واعتبارها جزاءً لا يتجزأ في تكوين المجتمع".