تل تمر- عقدت حركة الشبيبة الثورية في مدينة تل تمر اجتماعا للمرأة الشابة، وذلك بعد جهود مبذولة من قبل المرأة الشابة في حركة الشبيبة الثورية والتي ازدادت بعد الأحداث الأخيرة في المنطقة.

وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح كل من فقدوا أرواحهم على سبيل حرية وكرامة الشعب الكردي.

تحدثت هيفرون موسى عضو في تنظيم المرأة الشابة في حركة الشبيبة الثورية عن الأوضاع الراهنة قائلة: "بداية استهدفوا اقتصاد المنطقة لتجويع السكان وإجبارهم على الهجرة والعمل في المناطق الأخرى وعلى هذا الأساس هاجر الكثير من الشباب الكرد المضطرين للعمل خارج وطنهم, وهذا ما أدى إلى تفكيك المجتمع وجعله ضعيفاً، يعني الغاية الأولى كانت تشريد الشعب الكردي من المنطقة ومن ثم تطبيق مخططهم الباغين له".

وأشارت موسى إلى السياسات التي انتهجها النظام البعثي على الشعب الكردي، مُنوهة على الأخص إلى سياسة التعريب ومحو الثقافة الكردية وإخفاء معالمها.

وركزت موسى على استهداف النظام الرأسمالي للمرأة و التقليص من دورها مردفة:"عمل هذا النظام على تقليص دور المرأة وحرمانها من كافة حقوقها في التعلم والخروج وحقها في الاختيار لتصبح كسلعة لاقيمة لها وكأنها صنم لا رأي لها".

وأكدت موسى بصدد اتخاذ التدابير تجاه هذه الأوضاع: " يجب علينا الوقوف أمام هذه العادات التي تحط من شأن المرأة والتي تجعلها كأسيرة لها والتي وضعها الرجال لإرضاء غرورهم و إشباع نزواتهم، وبالمقابل من هذا علينا أن نحافظ على عاداتنا وثقافتنا وهذه المسؤولية تقع بالدرجة الأولى على عاتق المرأة الشابة، التي إن وعت ذاتها ونظمتها ستكون مجتمع سليم ومنظم في محيطها، والشبيبة أدركت هذه الوقائع والسياسات لذا نراهم اليوم يحمون شعبهم ومناطقهم ضد قوى المتآمرة".

وفي النهاية تم تشكيل ثلاثة لجان وهي لجنة الصحة- لجنة الإعلام - لجنة اللغة الكردية. واختيرت خمسة فتيات لجنة إدارية للشابات الثوريات وهن:

نورة عبد الحميد 2- عمشة صوفي حميد 3- دلوين عبد الباقي 4- شيندا يوسف 5- زوزان كوتي