هيئة المرأة ومؤتمر ستار لإقليم عفرين يطالبون بادراج حزب العدالة والتنمية في لائحة الارهاب

طالبت هيئة المرأة ومؤتمر ستار لإقليم عفرين، من خلال بيان مشترك، المنظمات الانسانية والحركات الديمقراطية النسائية العالمية بتوحيد الرؤية السياسية والتحرك بشكل حاسم وصارم لإيقاف الهجمات التركية اثر استشهاد الرفيقة زينب صاروخان ومحاسبة المجرمين.

واصدرت اليوم هيئة المرأة ومؤتمر ستار لإقليم عفرين بياناً نددن من خلاله بالقصف التركي الذي استهدف الرئيسان المشتركان لمكتب العدل والاصلاح مما ادى الى استشهادهم.

 و تجمعت العشرات من عضوات مؤتمر ستار لإقليم عفرين وهيئة المرأة وذلك في صالة ميتان الواقع في ناحية احداث.

 وقرأ البيان باللغة الكردية من قبل الادارية في  مؤتمر ستار ريحانة علو وباللغة العربية من قبل النائبة في هيئة المرأة امينة ملا حسن 

وجاء في نص البيان ما يلي" 

"ما زالت الة القتل والدم والدمار مستمرة في وحشيتها على شعوب المنطقة في سوريا وخاصة في شمال وشرق سوريا باستهدافها الهمجي للمرأة الثورية المناضلة التي جعلت من فكرها وروحها وجسدها ناراً تحرق السلطة والمتسلطين متحدية الفكر المتشدد المتطرف المتمثل بفاشية دولة الاحتلال العثماني .

ومرة اخرى طعنت ثورة المرأة في الصميم باستشهاد ايقونة من ايقونات عصر المقاومة " زينب صاروخان " والشهيد المناضل " يلماز شيرو " بيد الغدر والخيانة وعملاء الدولار وتجار الوطن ودماء الشهداء المقدسة

والرفيقة زينب التي اينما حلت اثبتت حقيقة المرأة وجوهرها و وجودها في ايديولوجية حركة حرية المرأة فالواضح تماماُ انها سياسة عالمية ممنهجة وضعت نصب اعينها قتل الحياة في شخصية المرأة  تحت مسميات وفتاوي لا معنى لها ولكن هذا لم يكسر ارادتنا، الثورات المتأججة ستقضي على الانظمة الفاشية وسيكتب التاريخ من جديد بيد صانعة وخالقة السلام والحياة في الامة الديمقراطية واخوة الشعوب في إدارتنا  الذاتية .

نطالب جميع الهيئات الحقوقية والمنظمات الانسانية والحركات الديمقراطية النسائية العالمية بتوحيد رؤيتها وموقفها السياسي والتحرك بشكل حاسم وصارم لإيقاف قتل المرأة ومحاسبة المجرمين ومحاكمة الاحتلال التركي الفاشي ومرتزقته و وضع حزب العدالة والتنمية و اردوغان في لائحة الارهاب واعتبارهم مجرمي حرب .

ونقسم بدماء شهيدات وشهداء الحرية بأننا سنكمل على خطى الشهيدة زينب  فنحن تلميذات فكر القائد الاممي عبدالله اوجلان في اكاديمية الحياة الحرة الانتقام وعدنا والنصر حليفنا ".