لم يتبق سوى أيام قليلة على إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، كما إنه يتم توجه الدعوات إلى شرائح المجتمع للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية، وفي هذا الصدد، لفتت الأمينة العامة لمنصة ’سنوقف قتل النساء‘، فيدان آتاسليم، الضوء على الخطر الذي يمكن ان يواجهه المجتمع في حال مثلتهم الأحزاب كحزب الدعوة الحرة (HUDA PAR) وحزب الرفاه الجديد (Yenîden Refah) الذين يهاجمون مكتسبات المرأة، في مجلس البرلمان، وأكدت أن الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية مهمة للغاية.

لم يتمكن أردوغان من الفوز في الجولة الأولى

وذكرت فيدان آتاسليم أن أردوغان لم يستطع الفوز في الجولة الأولى، وقالت: "لكن الانتخابات البرلمانية انتهت في 14 أيار، للأسف، وفقاً لجدول النتائج، حصل 4 من مرشحي حزب الدعوة الحرة و5 آخرين من حزب الرفاه الجديد من قوائم حزب العدالة والتنمية على مقاعد النواب في المجلس، لقد زاد حزب الحركة القومية من نسبة أصواتهم خلال الانتخابات، لهذا السبب، يوضح هذا الجدول أننا نواجه أكثر برلماناً رجعياً في التاريخ.

فإذا كانوا يستطيعون الحصول على المزيد من الأصوات من خلال قطع الوعود لإبادة حقوق المرأة، علينا التفكير في هذه القضية بعمق، وأهم سبب لذلك هو السياسات العدائية للسلطات ضد المرأة، لقد قام التحالف الجمهوري بالفعل جمعهم مع بعضهم البعض وأوصلوا هذا إلى أعلى مستوى، أولئك من تسببوا في وفاة كونجا كوريش، هو مفهوم إبادة المرأة، ذلك المفهوم الذي يقول إنه يجب إزالة قانون رقم 6284، أولئك الذين ينتهجون مفهوم سياسة العنف بحق المرأة، ويقولون هذه الكلمات ’لا بأس، فإنه زوجها، سيضربها ويعشقها أيضاً‘، يجب أن تكون المرأة الآن فقط في مناطق معينة، وهذا المفهوم لأولئك الذين يقولون إنه يجب إلغاء التعليم المختلط الآن، فهؤلاء الأشخاص المهيمنون يمثلون المجتمع والمرأة في المجلس وليس فقط من قبل شخص واحد بل عدد كبير منهم.

يجب الإدلاء بالأصوات لصالح كليجدار أوغلو

ونوهت فيدان آتاسليم أنه على المرأة رؤية الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية مهمة بالنسبة لها بسبب هذا الوضع الخطر، وأشارت إلى أنه بغض النظر عن النتيجة، فإن نضالهن لن ينتهي، وقالت: " بالطبع، إن الوضع خطير، لكننا يمكننا إيقافه في مكان ما، ولأجل خلق التوازن، أهم فرصة في أيدينا هي منع فوز رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية، يجب أن نهزم النظام الفردي، لهذا، يجب أن ندلي بأصواتنا في 28 أيار لصالح كليجدار أوغلو".

وفي الوقت نفسه دعت فيدان آتاسليم جميع النساء والشابات لتنظيم أنفسهن.