تم إعلان حظر التجوال في ولاية سيلوبي في شرناخ بين عامي 2015 و2016.

في 4 كانون الثاني 2016،تم استهداف  عضوة مجلس حزب الأقاليم الديمقراطية سيفي دمر، باكيزا ناير، الرئيسة المشتركة لمجلس الشعب في  سلوبي، وفاطمة أويار، عضوة مؤتمر المرأة الحرة،  على يد الشرطة أثناء فترة  حظر التجول وفي الذكرى التاسعة لاستشهادهنَ تم إحياء ذكرى السنوية للاعضاء الثلاثة على أضرحهنَ في مزار نوح.

انضم للفعالية العديد من الشخصيات السياسية وعوائل الشهيدات سيفى دمير، بكيزا ناير، فاطمة أويار، وتجمع أمهات السلام، حركة المرأة الحرة، ومنظمات شرناخ ونواحيها التابعة لحزب الأقاليم الديمقراطية، وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب, والناطقة الرسمية لمجلس المرأة التابع لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب خالدة تورك أوغلو، عضوة البرلمان عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في شرناخ نوروز أويسال أصلان  للمشاركة في هذه الفعالية.

واجتمع الحشد أمام باب المزار وساروا إلى الضريح من ثم قرؤا الدعاء وبعد ذلك صرحت البرلمانية عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب نوروز أويسال أصلان، إن مزار شرناخ هي استذكار للمجتمع وقالت: "هذا المزار خصص لتذكير وفهم نضالهم من أجل الحقيقة.

واليوم ينشر آلاف الأشخاص هذه الحقيقة في جميع أنحاء العالم. لنقول من على هذه الأضرحة المقدسة إن نضالهن وبحثهن عن الحقيقة في باريس حتى مجزرة سلوبي وكوباني سيصل إلى هدفه ونحن ننحني أجلالاً وإكباراً أمام ارثهم، إن كفاحهم الحقيقي سيكون هدفنا".

كما تحدثت والدة سيفى دمير، ساكينة دمير، وقالت: "نقول لسلطات الدولة ألا تفوتوا الفرصة التي أتيحت لهم، سنحقق السلام في هذا البلد".

وانتهت الفعالية بعد الانتهاء من إلقاء الكلمات ومن ثم قاموا بوضع الاكاليل على الأضرحة.