فعاليات احتجاجية في العديد من المدن الإيرانية بسبب مقتل جينا أميني
استمرت الفعاليات في العديد من المدن الإيرانية وشرق كردستان، من أجل الشابة الكردية جينا أميني التي قتلت اثناء اعتقالها من قبل الشرطة الأخلاقية في العاصمة الإيرانية طهران.
استمرت الفعاليات في العديد من المدن الإيرانية وشرق كردستان، من أجل الشابة الكردية جينا أميني التي قتلت اثناء اعتقالها من قبل الشرطة الأخلاقية في العاصمة الإيرانية طهران.
اعتقلت الشرطة الإيرانية جينا أميني مساء 13 أيلول، عند مخرج مترو العاصمة طهران، ونقلت إلى المشفى بسبب إصابتها الشديدة نتيجة التعذيب الذي تعرضت له، ودفن جثمان جينا أميني التي لم تطلق سراحها في مقبرة أيجي في مدينة سقزالواقعة في شرق كردستان، كما بدأت الفعاليات الاحتجاجية بعد مراسيم دفن الجنازة .
وامتدت الاحتجاجات العنيفة التي جرت يوم الأحد في مدينتي سقز وسينه ، إلى مدن أخرى في شرق كردستان وإيران.
وأقيمت الفعاليات الاحتجاجية في العديد من الجامعات ، وبحسب تقرير وكالة فارس للأنباء ، تظاهر مئات الأشخاص مساء الاثنين في حي حجاب في مركز العاصمة طهران ، ورفعوا شعارات ضد الحكومة، وأعلن أن بعض النساء قاموا برفع حجابهن أظهاراً لاحتجاجهم .
وأشير في بعض التقارير بأن الشرطة اعتقلت الكثير من المتظاهرين، وهاجمتهم بالهراوات والغاز المسيل للدموع.
كما ونظم الطلاب أيضاً فعاليات احتجاجية في العديد من الجامعات في العاصمة طهران ، كما أقيمت الاحتجاجات في جامعتي طهران والشهيد بهشتي.
وبحسب تقرير وكالة تسنيم للأنباء، أقيمت مظاهرات احتجاجية في مدينة مشهد شمال شرق البلاد.
وفقدت الشابة الكردية لحياتها يوم 16 أيلول بعد دخولها في غيبوبة، وتشعرعائلتها والنشطاء بالقلق من أن هذه الوفاة مشكوك في أمره وسببها التعذيب.
وفي السياق نفسه فأن شرطة طهران تدعي بأنه لم تحدث أي أعمال عنف جسدية بحق جينا أميني من قبل الشرطة.
وبدوره نشر التلفزيون الحكومي مشهداً قصيراً يوم موت جينا أميني، التقطته من خلال كاميرات المراقبة.
وتظهر المشاهد بأن جينا أميني تسقط على الارض بعد النقاش مع الشرطة.
وأعلن أمجد أميني والد جينا أميني يوم الاثنين لوكالة فارس للأنباء، بأنه تم قطع المشهد ونقلوا ابنته إلى المشفى في وقت متأخر.
وأدعى وزير الداخلية أحمد وحيدي أن جينا أميني كانت تعاني من مشاكل صحية من قبل و أجريت لها عملية جراحية في المخ عندما كانت تبلغ الخامسة من عمرها.
واشار أمجد أميني والد جينا إلى كذب وإدعاء الوزير وحيدي ، وبأن ابنته كانت سليمة لا تعاني من شيء، لكن ابنته عندما كانت ترافق أمها في الذهاب إلى طهران واجهت هجوم الشرطة الأخلاقية.
تعرضت الشرطة الأخلاق الإيرانية في الأشهر الأخيرة لانتقادات بسبب الهجمات العنيفة ضد النساء.
وعبر العديد من السينمائيين ، الرياضيين، السياسيين وذو المعتقدات الدينينة عن موقفهم حيال قتل جينا أميني عبر مواقع التواصل الأجتماعي ، كما عبرت النساء عن ردة فعلهن وذلك بعرض صور لقص شعرهن.
ومن جانبه أدان الاتحاد الأوروبي وفرنسا قتل جينا أميني وطالبوا بتحقيق شفاف حول هذه القضية.