أرادت العضوات في مجلس المرأة التابع لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب الإدلاء ببيان أمام سفارة جمهورية إيران الإسلامية للاحتجاج على عمليات الإعدام في إيران، لكن الشرطة حاولت منعهن من ذلك، وبهذا استذكرت النساء ما حدث أمام السفارة الإسرائيلية، وذكرن أنهن يصرون على الإدلاء بالبيان، وعلى إثر ذلك قامت الشرطة، التي أرادت منع النساء من الوصول إلى السفارة، برفع الدروع، مواجهة لذلك قامت النساء برفع صور لنساء محكومات بالإعدام وأدلين ببيانهن أمام دروع الشرطة.
وقالت تاتلكول كول، الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في أنقرة:
"اجتمعنا هنا اليوم لنرفع أصواتنا من أجل الصحفية بخشان عزيزي والناشطة شريفة محمد، اللتان أصدر النظام الإيراني الحكم بحقهما في 23 تموز الماضي، بخشان عزيزي، المسجونة حالياً وتنتظر تنفيذ حكم الإعدام، تدعو إلى حساسية الرأي العام العالمي في رسالتها وتقول: "أنا وشريفة محمد والنساء الأخريات اللاتي ينتظرن الإعدام، لسنا أول النساء من تم إصدار هكذا أحكام ضدهن ولا آخرهن لمجرد سعيهن إلى حياة حرة كريمة، فالحرية لا تتحقق بدون ثمن، ثمن الحرية باهظ، ذنبنا هو أطلاق شعار" المرأة، الحياة، الحرية"، بهذا الإكليل الأسود، نحتج على موقف النظام الذي يهيمن عليه الذكور في إيران ضد شجاعة ومقاومة ونضال رفيقاتنا المشروع.
"لا تصمتوا ضد العنف، دعونا نعزز المقاومة"
وذكرت تاتلكول أنها كامرأة تدين العنف الذي يتم القيام به، وقالت: "نؤكد مرة أخرى أن مثل هذه العقوبات تضر بالكرامة الإنسانية، صوت بخشان وشريفة، هو كمقاومة جينا مهسا أميني، وسيصل من هنا إلى العالم أجمع تحت شعار "المرأة، الحياة، الحرية"، إن نداءنا للعالم أجمع هو: لا تصمتوا أمام هذه الوحشية في إيران! فلنناضل معاً ضد هذه الممارسات اللاإنسانية تجاه المرأة والشعب الكردي وجميع المظلومين، نناشد مرة أخرى الحكومة الإيرانية: الإعدام هو جريمة ترتكبها الدولة، فلتضعوا حداً لهكذا جرائم، يجب إلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحق بخشان عزيزي وشريفة محمد، و احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان، ونحن كمجلس المرأة في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، لن نتوقف أبداً عن مقاومة هذه العقوبات والاعتراض عليها".