منظمة سارا تطلق حملة توعوية للحد من الظواهر المجتمعية الخطيرة التي تهدد حياة المرأة

أطلقت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة حملة توعوية بكافة مناطق شمال وشرق سوريا للحد من الظواهر المجتمعية الخطيرة التي تهدد حياة المرأة وتجعلها ضحية الذهنية الذكورية والعادات والتقاليد البالية والمعتقدات العشائرية.

يعد العنف الذي تتعرض له المرأة أحد انتهاكات حقوق الإنسان المنتشرة في أنحاء العالم، وفي يومنا الحالي أصبحت مسألة خطيرة وتتسبب بالمشاكل المجتمعية التي ترتقي إلى حالات القتل والانتحار، مما يؤدي إلى تصغير دور المرأة في المجتمع.

لذا أطلقت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة خلال بيان قرأته الناطقة باسم المنظمة رشا درويش وذلك بحضور جميع المؤسسات والمنظمات النسائية أمام مركزها في مدينه قامشلو، حملة توعوية تحت شعار (نحن الأمل ... نحن السلام).

وجاء في نص البيان:

"تحت شعار (نحن الأمل ... نحن السلام)

أن العنف ضد النساء والفتيات هو أحد انتهاكات حقوق الأنسان انتشارا واستمرارا وتدميرا في عالمنا اليوم فالعنف ظاهرة خطيرة ولها تأثيرا كبيراً وكارثياً على المرأة والمجتمع فتسبب مشاكل مجتمعية وخاصة ما شهدناه مؤخرا بتزايد حالات القتل والانتحار بحق النساء التي تندرج تحت مسمى ذريعة الشرف والعادات والتقاليد الخاطئة المنحدرة تحت ثقافة الكثيرين في المجتمع مما يؤدي إلى تصغير دور الأنثى وفي المقابل تعظيم دور الذكر حيث يعطى الحق دائما للمجتمع الذكوري في الهيئة والسلطة وممارسة العنف على المرأة كما يولد أثار نفسية وفقدان المرأة ثقتها بنفسها.

لذلك نحن كمنظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا، اليوم نعلن عن اطلاق حملة توعوية على مستوى إقليم شمال وشرق سوريا نستهدف بها القرى والبلدات وذلك بإعطاء قانون الأسرة الخاص بالمرأة والعنف بشكل عام وسوف تكون الحملة على مدار شهرين من تاريخ البدء عن إعلانها وهدفنا من أطلاق هذه الحملة الحد من الظواهر المجتمعية الخطيرة التي تهدد حياة المرأة وتجعلها ضحية الذهنية الذكورية والعادات والتقاليد البالية والمعتقدات العشائرية والنظام الأبوي لذلك علينا نحن كتنظيمات وحركات نسائية تطبيق القوانين التي تحمي حقوق المرأة للوصول إلى مجتمع خال من العنف لأن العنف يولد العنف".