وتعقد حركة حرية المرأة الأيزيدية مؤتمرها الثاني في الذكرى السابعة لتحرير شنكال، وذلك ضمن جهودها لاتخاذ خطوات جديدة لتوسيع تنظيمها.
وحضر المؤتمر حوالي 250 عضوة من المكونيين الكردي والعربي، كما كان من المقرر أن تنضم نساء من مخيم مخمور للاجئين، ولكن المفارز العراقية “الحواجز” لم تسمح لمندوبات المخيم بدخول قضاء شنكال.
وانطلق المؤتمر في قاعة بناحية سنونى بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم ألقت نعمة إلياس كلمة الافتتاح باسم “حركة حرية المرأة الإيزيدية”، مرحبة بكافة الحضور، وبشكل خاص النساء من المكون العربي، وقالت: نقدم التهاني على مرور سبعة سنوات على تحرير قضاء شنكال من مرتزقة داعش، كما نتقدم بالتعازي لكافة المقاتلين “قوات الدفاع الشعبي، وحدات المرأة الحرة_ستار، قوات غرب كردستان” كما نهنئ القائد عبدالله أوجلان بعقد المؤتمر الثاني لحركتنا، بفضل أفكاره وفلسفته، نحن أقوياء اليوم، وإننا من خلال هذا المؤتمر نسعى لإيصال صوتنا للعالم”.
وأضافت نعمة إلياس “إن المؤامرات التي تحاك ضدنا لم تنتهِ، واليوم نرى استمرار تعاون حزب الديمقراطي الكردستاني مع الدولة التركية المحتلة وهجماتهم ضدنا، لذلك نحن بحاجة إلى زيادة تنظيمنا”.
وبعد الكلمة الافتتاحية، تم انتخاب ديوان للمؤتمر ليبدأ أعماله.