"يستهدفون النسوة الطليعيات"

أكدت الإدارية في مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة منبج وريفها، ريم درويش، ان مجزرتي باريس الأولى والثانية استهدفتا النسوة الطليعيات.

وتحدثت الإدارية في مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في مدينة منبج وريفها، ريم درويش، في مراسم لاستذكار شهداء مجزرتي باريس وأكدت ان مجزرة 9 كانون الثاني 2013 في باريس استهدفت النسوة الطليعيات "ساكينة، وفيدان، وليلى".

وأضافت ريم: "خططت الرأسمالية للمجزرة والاحتلال التركي نفذها. لقد استهدفت الفكر التحرري الذي تقوده المرأة السياسية لبناء مجتمع حر يسير نحو الأمة الديمقراطية".

وشبهت ريم الهمجية التي ارتكبت مجزرة 2022 بنفس الذهنية التي ارتكبت مجزرة 2013 واعتبرتها امتداداً لها، متابعة حديثها على النحو التالي: "يناهضون الفكر التحرري للمرأة. وحصلت هذه المجزرة ضد المرأة السياسية لحرمانها من حق الحياة والتفكير ودروها القيادي في بناء المجتمع الحر العادل والمتساوي. الذهنية الذكورية هي من نفذت المجزرة، فهي تهدف لاخضاع المرأة لسلطة الرجل الدولة. فما كن يحملنه تلك النساء من أفكار تحررية، كان يشكل خطراً كبيراً عليهم. لذلك من المهم السير على خطى تلك النسوة الثائرات ومتابعة مقاومتهن الطليعية وتطبيق فكرهن وانجاحه".

وفي الختام أكدت ريم درويش ان السير على خطى شهداء مجزرتي باريس الأولى والثانية سيوصل نساء شمال وشرق سوريا والعالم أجمع الى بر الأمان وسيخلق نساء سياسيات مقاومات حرات.