النساء ينزلن الى الساحات في مرسيليا وفرانكفورت ضد العنف ـ تم التحديث

وأشارت زوزان سرحد، أن الآف النساء الأحرار في الجبال قادتهن في النضال وقالت: "سنعزز النضال من أجل كل نساء العالم مثلما سرنا على خطى هؤلاء النساء وأنقذنا شنكال وروج آفا".

ونزلت النساء الى الساحات في مدينة مارسيليا الفرنسية، بمناسبة 25 تشرين الثاني، اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، تحت قيادة حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E).

وتم تنظيم مسيرة حاشدة في ساحة كانبير في مرسيليا تحت قيادة حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E)، ولجنة الجنولوجيا، والتضامن الدولي، ومجلس المرأة أرين ميركان، وبدأت المسيرة برفع النساء لافتات كتب عليها "المرأة، حياة، حرة؛ أحمي الحياة" و"ان المرأة تدافع عن روج آفا" وأخذت اللافتات التي كُتبت عليها "سارة، روجبين، روناهي" و"المرأة، حياة، حرة" مكانها في الصف الأول من المسيرة، ورددت النساء شعارات "المرأة، حياة، حرة" باستمرار، إضافة الى رفعهن صوراً للنساء اللواتي تم قتلهن في أوقات مختلفة.

ان النساء المقاتلات من أجل الحرية هن كرامتنا

وتمت مناقشة أهمية 25 تشرين الثاني قبل المسيرة، في الخطابات التي ألقيت نيابة عن مجلس أرين ميركان، وحركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E)، وتقرر أن العقلية التي يهيمن عليها الذكور ضد خط حرية المرأة قد فشلت، وقالت زوزان سرحد، نيابة عن حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E): "لقد أصبح الخط الذي أسسه القائد عبد الله أوجلان، وشعار" المرأة، حياة، حرة"، كونياً ولا يمكن حظره، كما ان الشتلات الثلاث التي تم قتلهن في باريس، وسيفي التي تم قتلها في جزير، وناكهان اكارسال التي تم قتلها في السليمانية، وجينا أميني وآلاف النساء اللواتي يكافحن في الجبال الحرة، هن الآن كرامة هذا النضال، وسنعزز النضال من أجل جميع نساء العالم وسنحرر النساء، تماماً كما اتبعنا خطى هؤلاء النساء وأنقذنا شنكال وروج آفا، ولقد أثبتت المرأة الكردية الآن، هذا للعالم كله، وان وحدات حماية المرأة (YPJ)، وحزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK)، ووحدات المرأة الحرة - ستار (YJA STAR)، دليلٌ على ذلك، حيث أعطت المرأة الكردية هذه الرسالة، لا يمكنكم أن تحتلوا أرضنا ولا إرادتنا، ومن أجل هذا يتم شن الحرب، ولا تقبل النساء بأي طريقة أخرى غير النصر في هذه الحرب".

 

أصبحت سارة وروكن أتباعاً لخطى زيلان

كما تحدثت سرحد عن العملية الفدائية في مرسين، وتابعت: "ابتكرت النساء اللواتي تم تحريرهن بأفكار القائد عبد الله أوجلان، أسلوباً جديداً للحرب، حيث سارت كل من ساره وروكن على خطى زيلان، يجب ان يُعرف أن الحرية تتطلب بدائل باهظة وأن النساء الكرديات دائماً على استعداد لدفع بدائل هذه الحرب.

ساروا من أجل ناكهان وجينا

وبعد الكلمات، بدأت المسيرة في شخص ناكهان اكارسال، التي تم اغتيالها في السليمانية، وجينا أميني في إيران، وتم لفت الانتباه إلى عنف الدولة الذكورية في المسيرة، كما تم توزيع كتيبات ومنشورات عن أنشطة الجنولوجيا في المسيرة، وانضمت النساء الفرنسيات الى المسيرة التي بدأت في كانبير، عندما وصلت إلى السهل، واستمرت حتى فيا بورت.

"ان كفاح المرأة الكردية هو أمل النساء ذوات البشرة السوداء"

وتحولت المسيرة الى اعتصام بعد توقفها في فيا بورت، وتحدثت جميلية ساروس، نيابة عن دعم النساء السود في بداية الاعتصام، وقالت إن نضال المرأة الكردية ضد النظام الذكوري، قد أصبح أملاً لنساء ذوات البشرة السوداء وأن هذا التعاون والدعم سيستمران.

ثم تحدثت الناشطات نيابة عن لجنة الجنولوجيا، واستذكروا ناكهان أكارسال، وصرحن بأنهن أوفياء لخط الحرية الذي طوره قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، ولن يتم تحريرهن إلا بهذه الطريقة، وأشارت الناشطات الفرنسيات، اللواتي تحدثن بعد لجنة الجنولوجيا، إلى أنهن سيعززن النضال والتأييد ليس فقط ليوم واحد، بل في جميع المجالات، وانتهى الاعتصام بترديد الشعارات.

تم فضح عنف الدولة في فرانكفورت

واجتمعت تنظيمات المرأة في هاوبتبانهوف في فرانكفورت، بمناسبة يوم 25 تشرين الثاني، اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.

وسارت المجموعات النسائية، التي اجتمعت بدعوة من تنظيمات المرأة، من مكان اجتماعهن في هاوبتبانهوف إلى ساحة ويلي براندت بلاتز.

وانضم إلى المسيرة كل من اتحاد المرأة الكردية في هيسن (YJK- Hessen)، وفدرالية الشعوب الديمقراطي في أوروبا (ADKH)، و(New Women)، والنساء يدافعن عن روج آفا في فرانكفورت.

وتم رفع شعارات ولافتات كثيرة في المسيرة ضد الذهنية الذكورية، كما رفعت النساء شعاري "المرأة، حياة، حرة" و"عاشت مقاومة الكريلا".

وقامت مجموعات النساء بعرض مسرحية من أجل جينا أميني، وناكهان أكارسال، وساكينة جانسز، ودينيز بويراز، والنساء اللواتي تم قتلهن من قبل ذهنية الدولة واحتججن على عنف الدولة وسلطة الرجل.

واحتجت التنظيمات النسائية على الاحتلال والهجمات الكيمياوية المستمرة في كردستان ولفتت الانتباه إلى حالة المعتقلين المرضى في سجون دولة الاحتلال التركي.

كما دعمت ممثلات "ZORA" المسيرة، وانتهت المسيرة في ساحة ويلي برانت بلاتز.