حركة حرية المرأة الإيزيدية: بريتان أسست خط حماية المرأة
اكدت حركة حرية المرأة الإيزيدية TAJÊ ان الرفيقة بريتان اصبحت رمز المقاومة في وجه الاحتلال والخونة، وقالت: "أسسنا حماية المرأة في شنكال على خطى الرفيقة بريتان."
اكدت حركة حرية المرأة الإيزيدية TAJÊ ان الرفيقة بريتان اصبحت رمز المقاومة في وجه الاحتلال والخونة، وقالت: "أسسنا حماية المرأة في شنكال على خطى الرفيقة بريتان."
استذكرت حركة حرية المرأة الإيزيدية في بيان كتابي الشهيدة بريتان (كلناز كاراتاش).
وجاء في نص البيان ما يلي:
"شنت دولة الاحتلال التركي وشريكها الخائن، الحزب الديمقراطي الكردستاني هجوما واسعا على كريلا حزب العمال الكردستاني في جنوب كردستان في عام 1992. شارك الآلاف من الجنود والخونة في هذا الهجوم ولم يتمكنوا من إنقاذ انفسهم من مقاومة كريلا حرية كردستان. وفي 25 تشرين الأول عام 1992، تمت محاصرة الكريلا من قبل الخونة وتمت دعوتهم الى الاستسلام، ولكن أبطال الشعب الكردي اختار خط المقاومة ضد الخيانة. على وجه الخصوص، كانت الشهيدة بريتان رمزاً لهذه المقاومة التي اذهلت العدو.
ان خط المقاومة الذي قادته الشهيدة بريتان جعل العدو ينسحب من العملية. لعب خط انتفاضة المرأة الكردية دوراً كبيراً في هزم العدو. قادت الشهيدة بريتان خط المقاومة في حركة حرية كردستان، كما ولعبت دوراً في بناء اساس جيش المرأة. ويستمر خط مقاومة المرأة الكردية ونضال الحرية منذ 30 عاماً دون توقف. وعلى اساس خط مقاومة الشهيدة بريتان أسست النساء قوتهن للحماية في الأجزاء الأربعة لكردستان، حيث لعبت قوات الدفاع هذه دوراً مهماً في هزم داعش في روج آفا وشنكال. اصبح خط المرأة الكردية الذي خلقته بريتان، زيلان وسما بالدماء نوراً من اجل كافة نساء روج آفا والعالم.
عندما شن داعش هجومه على شنكال في 3 آب عام 2014، التزم العالم الصمت ازاء هذه الهجمات الوحشية، وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي كان في شنكال مع 11 ألفاً من البيشمركة، يتعاون مع هذا الهجوم. وعندما يقدم مقاتلو كريلا حرية كردستان الى شنكال، تتحول المقاتلات الكريلا الى أمل جديد للانبعاث بالنسبة للنساء الايزيديات. لا يمكن لأي قوة ان تهزم المرأة المقاومة التي اسست نفسها على خط بريتان. دعمت كريلا وحدات المرأة الحرة النساء الايزيديات على بناء قوة للدفاع عن النفس وأنشأوا قوة حماية النساء الايزيديات "وحدات المرأة في شنكال ـ YJŞ" لتصبح لاحقا الأمل والضمان لمستقبل النساء الايزيديات. لديها القدرة على الانتقام للنساء الايزيديات اللواتي قتلن في هجوم داعش، واللواتي تم اسرهن وبيعهن في الأسواق.
ان قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني متعاونة قبل 30 عاماً مع دولة الاحتلال التركي، واليوم ايضاً تواصل خطها خط الخيانة. اثناء شن داعش هجومه على شنكال هرب بيشمركة حزب الديمقراطي الكردستاني. وبنفس خط الخيانة يساعد دولة الاحتلال التركي بكافة الاشكال والذي يريد القضاء على الانسانية في شخص كريلا حرية كردستان. بدلاً من التعبير عن رفضه ضد العدو، يواصل خيانته ضد شعبه. ان المستبدين والخونة دائماً يهزمون امام مقاومة الحرية للشعب المظلوم.
فحقيقة الشعب المقاومة اثبتت ذلك، وقد انعكس هذا في تحرير شنكال. موقف الشهيدة بريتان هو انتصار خط المقاومة، وفي الاساس هو القضاء على الخونة.
نحن حركة حرية المرأة الإيزيدية، رأينا في شخص وحدات المرأة الحرة في الكريلا خط مقاومة بريتان واصبحنا شاهدين على مقاومتهم. فقد أسسنا قوة الحماية "وحدات المرأة في شنكال YJŞ " بناء على خط المقاومة.
ومرة اخرى مثل كافة النساء الإيزيديات اللاتي اسسن أنفسهن ونظمنهاعلى خط مقاومة الشهيدة بريتان. ندعو كافة النساء، وفي البداية النساء الإيزيديات من اجل تصعيد النضال بالاستناد على خط مقاومة الشهيدة بريتان. وفي الوقت ذاته نستذكر بكل تقدير واحترام الذكرى السنوية الثلاثين لاستشهاد الرفيقة بريتان"