وجاء في نص البيان:
"ستعيش ناكهان اكارسال في نضال المرأة. بشعاعها ستستمر بتنوير النساء. اشعلت جريمة قتل جينا أميني شرارة الانتفاضة في شرق كردستان وإيران. وجاءت جريمة اغتيال ناكهان اكارسال بالتزامن مع انتفاضة الشعب هذه.
انتشرت الانتفاضة، التي بدأت بقيادة النساء، إلى جميع مدن إيران وشرق كردستان والعالم بأسره. في إيران، أظهر الواقع الاجتماعي المنقسم كقومي وطائفي وجنساني أنه يمكن أن يتحد ضد الاستعمار والنظام الذكوري. وقد أعطى موقف المرأة الحاسم تجاه نظام الهيمنة الذكورية شجاعة كبيرة للشعوب المضطهدة.
تسبب شعار "المرأة حياة حرة" ضد نظام الهيمنة الذكورية في انتفاضة جميع النساء والهويات المضطهدة وأصبح دعوة للهجوم على نظام الهيمنة الذكورية. ومن أجل الحرية الجنسانية، تنظم النساء الفعاليات في كل مكان.
توج نضال المرأة من أجل المساواة والحرية الجنسوية في روج آفا بثورة المرأة. انه انجاز لجميع النساء في المنطقة ضد الهيمنة الذكورية. انها معرفة الانتفاضة والثورة. ان الهجمات على النسوة الكرد في اجزاء كردستان الأربعة والشرق الأوسط هي هجمات على هذه المعرفة والممارسة. كما ان هذه الجريمة تستهدف عقول النساء وقلوبهن. لا يمكن لأي قوة ان توقف النساء اللواتي يقفن في الخطوط الأمامية للمعارك من أجل الحرية في الجبال والمدن.
ان الدولة التركية الفاشية المستبدة والتي يساندها الحزب الديمقراطي الكردستاني بشكل علني، عدوة لكردستان والكرد والنساء.
أولا، يجب على شعبنا في جنوب كردستان أن يواجه هذا الهجوم، كنساء شرق كردستان وإيران، ومثل الشبيبة وشعبنا المكافح. يجب طرد الغزاة وشركائهم من البلاد.
ان كردستان التي قسمها الامبرياليون والمستعمرون، توحدها قيادة نساء كردستان"