مؤتمر ستار يدين جريمة اغتيال الناشطة والأكاديمية ناكهان أكارسال في السليمانية
أدان مؤتمر ستار، جريمة اغتيال الناشطة والأكاديمية، ناكهان أكارسال في مدينة السليمانية، ودعا إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة معتبراً الهجوم ضد ثورة جميع الشعوب.
أدان مؤتمر ستار، جريمة اغتيال الناشطة والأكاديمية، ناكهان أكارسال في مدينة السليمانية، ودعا إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة معتبراً الهجوم ضد ثورة جميع الشعوب.
أصدر مؤتمر ستار، بياناً كتابياً، اليوم الثلاثاء، بشأن استشهاد الناشطة والأكاديمية، ناكهان أكارسال، إثر عملية اغتيال تعرضت لها أمام منزلها في السليمانية بجنوب كردستان.
جاء في نص البيان:
"ببالغ الحزن والأسى تلقّينا نبأ استشهاد الناشطة والمناضلة في سبيل حرية المرأة، وعضوة جنولوجيا ناكهان أكارسال إثر عملية اغتيال تعرضت لها أمام منزلها في السليمانية، صباح اليوم.
لقد كانت ناكهان أكارسال عضوةً في أكاديمية الجنولوجيا ومحرّرة في مجلة جنولوجيا، وسعياً لبناء مجتمع حرّ من منظور المرأة الحرّة من خلال العمل في علم الجنولوجيا؛ نجحت ناكهان بإرادتها وجسارتها ومحبتها الكبيرة في تحويل شعار؛ المرأة، الحياة، الحرية، إلى ممارسةٍ عملية.
إنّ هذا الهجوم يُشنّ ضدّ ثورة المرأة والشعوب في جميع أنحاء كردستان بشكلٍ متعمد ومقصود وممنهج، إنّ قتل هؤلاء النساء الرياديات في مجتمعاتهنّ هو سياسة الدولة التركية القاتلة. إنّ هذا الهجوم يستهدف ثورة المرأة والأشخاص الذين يقودونها. وفي روج آفا موطن ثورة المرأة تسعى الدولة التركية أيضاً للقضاء على نضال المرأة عبر اغتيال النساء السياسيات. فهي تسعى جاهدةً لإضعاف النضال عبر التسبّب باستشهاد قياديّات حرية المرأة مثل رفيقتنا السياسيّة هفرين خلف، ناشطات حركة المرأة زهرة بركل، هبون ملا خليل، أمينة ويسي، وعضوة وحدات حماية المرأة، جيان تولهلدان، وأخيراً السياسية وعضوة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا زينب صاروخان، لكن لا يمكن إضعاف إصرار وإرادة وقوة المرأة الحرّة أو كسرها. وسيكون ردّنا بإنجاح ثورة المرأة في العالم بأسره.
إنّ هذا الهجوم يعدّ الهجوم الرابع من نوعه في مدينة السليمانية في باشور كردستان خلال عام، إذ استشهد، شكري سرحد، محمد زكي جلبي، سهيل خورشيد في هجماتٍ مماثلة. إنّ الدولة التركية تستهدف الناشطين والرياديين في المجتمع في مدينة السليمانية في باشور كردستان عبر استخباراتها وبالتعاون مع حكومة باشور كردستان. إنّ حكومة باشور كردستان وخاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤولان عن استشهاد قادة الشعب.
ندين هذا الهجوم الوحشي الذي استهدف أكاديميتنا، وعالمتنا وناشطتنا ورفيقتنا ناكهان أكارسال بشدّة، يجب محاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم وكسر الصمت الدولي حيال قتل الناشطين من أجل الديمقراطية، يجب سد الطريق أمام الهجمات بهذا الشكل.
ليس من قبيل المصادفة أن يتمّ في هذا الوقت الذي تصدح النساء في روجهلات وإيران وجميع أنحاء العالم بـ "المرأة، الحياة، الحرية"، ويقمن بهزّ نظام الدول القومية المبني على الهيمنة الذكورية؛ التسبّب باستشهاد هؤلاء اللواتي ردّدن هذه الشعارات. إنّ الهجوم الذي وقع في السليمانية يستهدف جميع النساء اللواتي يطالبن بحريتهن واللواتي ينزلن للساحات وهنّ يردّدن شعار "المرأة، الحياة، الحرية".
ولهذا ندعو جميع النساء والشعوب الذين ينزلون للساحات تحت هذا الشعار إلى تبنّي، ناكهان أكارسال ورفع صوتهم عالياً. علينا في مثل هذا الوقت تحويل الغضب حيال قتل ناكهان أكارسال إلى مقاومةٍ أقوى. كما أنّ علينا بروح الجنولوجيا، وتضامن المرأة، وتحت شعار "المرأة، الحياة، الحرية" جعل القرن الـ 21 قرناً لتعزيز حرية المرأة أكثر".