نساء الطبقة ومنبج ينددن بجريمة قتل الشابة جينا أميني
نددت أمهات السلام في الطبقة ومكتب المرأة في المؤسسة الدينية في منبج وريفها، بجريمة قتل جينا أميني على يد النظام الإيراني، وأكدا على أنها جريمة "لا يقبلها عرف ولا دين".
نددت أمهات السلام في الطبقة ومكتب المرأة في المؤسسة الدينية في منبج وريفها، بجريمة قتل جينا أميني على يد النظام الإيراني، وأكدا على أنها جريمة "لا يقبلها عرف ولا دين".
أدلت كل من أمهات السلام في الطبقة ومكتب المرأة في المؤسسة الدينية في مدينة منبج وريفها، ببيانين منفصلين، بخصوص جريمة قتل الشابة الكردية جينا أميني (مهسا) ذات 22 ربيعاً في طهران، على يد شرطة الأخلاق الإيرانية وذلك بذريعة عدم التزامها بشروط "الحجاب ".
وكانت الشابة الكردية جينا أميني، قد تعرضت للتعذيب أثناء الاعتقال من قبل وحدات "شرطة الأخلاق" (الأربعاء الماضي 14 أيلول)، ونتيجة التعذيب قضت 3 أيام في المستشفى لكنها فارقت الحياة (الجمعة 17 أيلول الجاري).
الطبقة
وفي هذا السياق، شجبت أمهات السلام في الطبقة خلال بيانهن "هذا العمل الإجرامي، الذي ارتكبته السلطات الإيرانية بحق الشابة جينا أميني التي تبلغ من العمر 22عاماً.
وتساءل البيان الذي قرئ من قبل الإدارية في لجنة المرأة بمجلس عوائل الشهداء، فوزة المحمد، بحضور أمهات السلام في مزار الشهداء في الطبقة، بالقول: "هل العمل الذي قامت به السلطات الإيرانية حقيقي ومنطقي بالحكم على امرأة بالموت وذلك من خلال تعريضها للضرب والإهانة والتعذيب".
ولفت البيان إلى أن "المرأة هي من تقوم بتربية الأجيال وتقدم الشهداء ليدافعوا عن هذه الأرض لحمايتها من الأعداء والظالمين الذين يريدون اغتصاب هذه الأرض بكل خيراتها".
منبج
في السياق ذاته، أدلى مكتب المرأة في المؤسسة الدينية في مدينة منبج وريفها، ببيان، استنكاراً لجرائم القتل بحق النساء الناجمة عن ذهنية السلطة الذكورية.
قرئ البيان بحضور عضوات المؤسسات الخاصة بالمرأة، والمؤسسة الدينية، من قبل عضوة المؤسسة الدينية، فاطمة العلي، وذلك أمام مدرسة الشريعة للبنات في منبج.
استنكر البيان في مستهله، الممارسات الوحشية والعنف والقتل ضد المرأة وهذه الجرائم البشعة بحق المرأة التي لا يقبلها عرف ولا دين، وقال: "نلاحظ في الفترة الأخيرة الجرائم التي تحصل في مجتمعاتنا، وفي أنحاء العالم ضد المرأة".
وطالب بوضع حد لجرائم القتل والعنف والاغتصاب وحرمان المرأة من الحقوق الشرعية.
كما ناشد البيان جميع النساء في العالم للوقوف وقفة تضامنية ضد "هذه الممارسات، وإيجاد الحلول لها، لكي تنعم المرأة بحقها الشرعي والطبيعي، فهذه المرأة هي الأم والأخت والبنت والزوجة"