أفادت وكالة روج نيوز، بأن قوات الأمن التابعة للدولة الإيرانية، داهمت عدداً من المنازل في شرق كردستان واعتقلت متظاهرين وناشطين، يوم أمس الثلاثاء.
وأشارت إلى أن القوات، اعتقلت أيضاً، فضل الله رستمي، وهو أحد رجال الدين ويعمل في مسجد قرية مارخان في مدينة سردشت، عند نقطة التفتيش في مدينة أورميه أثناء قيامه بمساعدة ضحايا زلزال مدينة خوي.
منذ بدء انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية" تم استدعاء 27 شخصاً من رجال الدين الكرد إلى المحكمة، بذريعة دعمهم للمتظاهرين، وتم اعتقال ما لا يقل عن 10 منهم.
ففي مدينة إيلام بشرق كردستان، بدأت المتظاهرة المعتقلة، آرين كوخاي، إضراباً عن الطعام عن طريق خياطة شفتيها، بسبب عدم تسوية قضيتها.
بينما نظمت في مدينة مهاباد، مراسم أربعينية زانيار أبوبكر، المتظاهر الذي فقد حياته في الاحتجاجات، بمشاركة ذويه وعدد من الناشطين.
وعلى صعيد إيران، استمرت الاحتجاجات المناهضة للدولة الإيرانية بأشكال مختلفة، لا سيما كتابة وتعليق الشعارات المنددة بممارسات سلطات الدولة في الأماكن العامة وعلى أسطح المنازل.
كما دعت مجموعة من النشطاء إلى تنظيم مظاهرات وفعاليات عامة في 17 شباط الجاري، وذلك في ذكرى أربعينية إعدام الدولة الإيرانية للمتظاهريْن "محمد مهدي كريمي ومحمد حسين"، وكجزء من حملة الدعوات، وُزعت بروشورات في العديد من مدن شرق كردستان وإيران تدعو للقيام بالمظاهرات.
وفي الذكرى 24 للمؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، نُظمت أنشطة مختلفة، أدينت خلالها المؤامرة والعزلة المفروضة على القائد.