أصدر مجلس أمهات السلام في آمد بيانا صحفيا بشأن دعوة القائد آبو إلى "السلام والمجتمع الديمقراطي".

وأكدت هافا كيران أن عملية السلام بدأت بعد رسالة القائد آبو في 27 شباط. وأكدت هافا كيران أنهن كأمهات للسلام يدعمن هذه العملية مع بدئها وقالت: "نقول دع السلام يأتي إلى هذه الأراضي".

ندعو الجميع، ليس من الصواب أن تتوقف الحرب من جانب واحد فقط، ويجب على الجانبين إلقاء السلاح. من روج افا إلى باشور يجب أن تتوقف الحرب في كل مكان. لا تُزرع الزهور في الأماكن التي يوجد فيها حرب. على كل شخص يدعي بأنه انسان يجب أن يتخذ خطوات لوقف هذا النزيف، ويجب على الجميع أن يتحملوا مسؤوليتهم.

رها

أصدر مجلس تجمع أمهات السلام في رها بيانا صحفيا أمام مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في بشأن دعوة القائد آبو من أجل "السلام والمجتمع الديمقراطي".

وتحدثت احدى أمهات السلام عدالت تشاي في البيان وقالت: "لقد تم فتح أبواب عملية جديدة خلال اليومين الماضيين. ندائنا لجميع الأمهات هو:

دعونا نوقف سفك الدماء هذا معًا. ويجب على الدولة أن تتخذ خطوات أيضاً ضد الحرب ووقف إطلاق النار ليس من جانب واحد. نحن لا نريد بعد الآن أن تبكي الأمهات وأن يموت الشباب. لتتوقف الحرب. لتكن السجون فارغة. فليكن هناك حوار. ندعو العالم أجمع لسماع أصوات الأمهات. نمد يدنا للسلام. يجب اتخاذ خطوات. يجب أن تتوقف الطائرات الحربية عن التحليق، ويجب إيقاف المدفعية. افعلوا كل ما بوسعكم لوقف النزيف. "إذا كان العنوان هو البرلمان فيجب أن يتم الحوار هناك". وأكدت أحدى امهات السلام ميسر قورقماز أنهن يريدن السلام منذ سنوات وقالت: "نحن نمر بمرحلة قريبة من السلام. لا يوجد وقف إطلاق نار من جانب واحد، يجب على الطرف الآخر أن يعلن وقف إطلاق النار. نحن لا نريد المزيد من الموت والدماء. نريد الحياة والسلام. جميع الأمهات قلوبهن مكسورة. ويجب على أمهات الجنود أيضًا أن يدافعن عن وقف إطلاق النار ويطالبن به. نحن نقول كفى لقد كنا ندفع ثمنها لسنوات. لقد فقدنا أطفالنا، دعونا لا نفقد أحفادنا هذه المرة. لا للحرب، نعم للسلام. وانتهى البيان بالتصفيق والهتافات "لا للحرب، نعم للسلام ". 

مرسين

وأصدر مجلس تجمع أمهات السلام في مرسين أيضًا بيانًا صحفيًا أمام مبنى منظمة حزب المساواة المساواة وديمقراطية الشعوب في منطقة أكدنيز. وإلى جانب تجمع أمهات السلام، انضمت إلى البيان أيضًا عضوة البرلمان عن حزب المساوة وديمقراطية، بيريهان كوتشا.  وأدلت أمينة إيرين ببيان وشكرت فيه كل من يدعم السلام ويتخذ الإجراءات اللازمة وقالت أمينة إيرين: "نريد السلام. لانريد أن تحزن أمهات رجال الشرطة والجنود والكرد. فالحزن هو نفسه".

وأضافت تنزيلة بايدر أنهن يريدن الصدق في هذه العملية وأن على الدولة أن تخلق الظروف اللازمة للسلام.