قوات سوريا الديمقراطية تحبط هجمات الاحتلال التركي على محيط سد تشرين

كثف الاحتلال التركي من هجماته ضد عدة مناطق في إقليم شمال وشرق سوريا، وبشكلٍ خاص على محيط سد تشرين ودير حافر وجسر قرقوزاق وعين عيسى، وتمكن مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية من إحباط جميع الهجمات.

أحبط مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية هجمات لمرتزقة الاحتلال التركي في خطوط عدة من جبهات القتال.

ونشر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بياناً إلى الراي العام بصدد تفاصيل تلك الهجمات، وجاءت فيها:

"ففي جبهة سد تشرين، رغم استمر الاحتلال التركي ومرتزقته قصف محيط السد وريفه بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، فيما شن المرتزقة عدة هجمات على نقاط قواتنا، إلا أن جميع تلك الهجمات أفشلت وتم التصدي لها من قبل مقاتلينا، حيث اندلعت اشتباكات أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف المرتزقة، كما شاركت وحدات الشهيد هارون في التصدي لهجمات المرتزقة، وتمكنت من إسقاط طائرة درون كانت تحاول استهداف نقاط قواتنا.

وفي جبهة دير حافر، استمر الطيران المسيّر بالتحليق في أجواء المنطقة، فيما شن المرتزقة هجوماً على نقاط قواتنا بواسطة /5/ طائرات درون انتحارية، ما تسبب في إصابة اثنين من مقاتلينا بجروح طفيفة.

وفي جبهة جسر قره قوزاق؛ قصف الاحتلال التركي ومرتزقته بالمدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون، وبشكل عشوائي، كلاً من قرى “التينة، جعدة، بير حسو، غسق، ديكان، ملحة والصنع”، وكذلك كلاً من تلّتي “سيفي وقره قوزاق” ومحطة تحويل الكهرباء ببلدة “صرين”، حيث تم قصفها بأكثر من /90/ قذيفة، ما تسبب في إلحاق أضرار مادية كبيرة بمنازل المدنيين، وكذلك بمحطة تحويل الكهرباء أيضاً. وبغطاء من القصف المدفعي الكثيف؛ شن المرتزقة هجوماً على نقاط قواتنا، فتصدى لهم مقاتلونا، واندلعت اشتباكات عنيفة، أصيب فيها عدد من المرتزقة، ولكن لم يتم التأكد من أعدادهم.

وفي جبهة عين عيسى، قصف الاحتلال التركي ومرتزقته بعدة صواريخ قرية “أبو صرة”، في الريف الغربي للبلدة، ما تسبب في إلحاق أضرار بمنازل وممتلكات الأهالي، هذا فيما كان الطيران المسيّر يحلق في أجواء البلدة وريفها طيلة يوم أمس.

كذلك استمر الطيران المسيّر بالتحليق في أجواء مدينة كوباني وريفها يوم أمس".