الحركة النسائية الكردية الدولية في روسيا: سيتم محاسبة دولة الاحتلال التركي والمتواطئين معها

استنكرت الحركة النسائية الكردية الدولية في روسيا جريمة قتل ناكهان اكارسال وقالت "كل صمت يقوي العدو"، كما أنها دعت الشعب الكردي لإظهارموقفهم ضد الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي.

أصدرت الحركة النسائية الكردية الدولية في روسيا (TJKN-Rûsya)، اليوم، بياناً إلى الرأي العام، تنديداً بجريمة قتل الأكاديمية ناكهان اكارسال في مدينة السليمانية بجنوب كردستان.

واستذكر البيان كافة النساء اللواتي استشهدن في مسيرة النضال من أجل حرية كردستان وقال البيان ايضاً: "استشهد العشرات من رفاقنا على يد جواسيس ومتعطشين للدماء في السليمانية، وقد قتلت رفيقتنا ناكهان بأسلوب قذر ".

وأفاد البيان أن المرأة الثورية تواصل اتباع تقليد مقاومة المرأة التي واجهت تقسيم من قبل الذهنية الذكورية المتسلطة والاحتلال، لأجل الدفاع عن قيم الحياة الحرة، ولتضع بصمتها على صفحات هذا العصر.

وجاء في نص البيان ايضاً:                

"تستخدم دولة الاحتلال التركي، بدعم من القوى الدولية، وبتواطؤ من الحزب الديمقراطي الكردستاني، قوتها لأجل القضاء على الشعب الكردي وأنصار الحرية، وفي هذا الإطار، تتواصل هجمات الاحتلال في جميع مناطق كردستان، وخاصةً في مناطق جنوب كردستان، تشن دولة الاحتلال التركي الفاشي حرباً دموية وتستهدف في الغالب قوة المرأة محاولةً احباطها، يمارس الحزب الديمقراطي الكردستاني سياسة التواطؤ والتعاون مع دولة الاحتلال التركي ضد الشعب الكردي منذ سنوات، ظهر اليوم التاريخ المؤلم للعديد من الإبادات الجماعية التي شارك فيها الحزب الديمقراطي الكردستاني، لن ينسى الشعب الكردي أبداً هذا العار الذي حدث مرة أخرى، كانت الرفيقة ناكهان ثورية وقيادية في الحياة الحرة، كما أن الهجوم على ناكهان هو هجوم على إرادة المرأة الكردية وصرخة الحرية.

أن الهجمات والاعتداءات التي تنفذ ضد المرأة، يتم تنفيذها في الوقت نفسه ضد المجتمع بأسره، لأنه كما قال القائد أوجلان، ’حقيقة المرأة والأم هي حقيقة المجتمع‘،المجتمع نفسه هو ثقافة، أخلاق، ووجود، وبالتالي فإن الاعتداء على المرأة هو ضد قيم المجتمع، وأن المرأة التي تنتفض ضد الديكتاتورية هدفهم واحد، لم تقبل المرأة أبداً على مدار التاريخ وحتى يومنا هذا، النظام الذكوري هذا، وقد ناضلن دائماً ضده،   مثلما أصبح شعار ’المرأة، الحياة، الحرية‘في شخص جينا (مهسا) أميني، نداءً لحياة حرة في العالم بأجمعه، فيجب على شعب جنوب كردستان عدم التزام الصمت ضد العملاء من الكرد، نحن كرد، وهي كردستان ولكل كردي الحق في العيش بحرية في وطنه، لا أحد يستطيع شن هجماته ضد الثوار، الصحفيين، والأكاديميين على أرضنا، بينما عدو الشعب الكردي واضح وشركاؤه واضحون أيضاً، لهذا أن دولة الاحتلال التركي لن تتمكن من اتخاذ خطوة في جنوب كردستان بدون مساعدتهم وتعاونهم، نحن نعلم هذا وسوف يتم محاسبتهم على خيانتهم.

نحن كحركة المرأة الكردية في روسيا، ندعو الشعب الكردي في أجزاء كردستان الأربعة وخارجها للانتفاضة وتبني نضال الرفيقة الخالدة ناكهان، فأن كل موقف صامت يمنح القوة للعدو، توحدوا واجعلوا من كردستان مقبرة لأعداء الشعب الكردي".