واختارت المجلة عددًا من المتظاهرات والناشطات الإيرانيات ضمن قائمة 100 امرأة ملهمة ومؤثرة في العالم خلال العام 2022، في قائمة تضمنت: "جوهرعشقي، ونرجس محمدي وسبيده قليان، وإلناز ركابي ونيلوفر بياني، وزر أميربراهيمي، ونازنين زاغري راتكليف".
وأضافت المجلة أنه "تم ترشيح نساء إيرانيات لاختيار الوجه الأول من هذه المجلة المرموقة إلى جانب 9 شخصيات أخرى"، فيما اختارت فولوديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا كشخصية العام لـ"مقاومته" روسيا، وفقًا لتقليدها السنوي.
الإيرانيات اللواتي توجن في قائمة المئة للمجلة الأميركية:
نرجس محمدي
تقبع الصحافية والمرشحة لجائزة نوبل للسلام ونائبة رئيس مركز المدافعين عن حقوق الإنسان نرجس محمدي حالياً في سجن ايفين شمال طهران، بسبب أنشطتها الحقوقية والدفاع عن حقوق المرأة كما ساعدت في إنتاج الفيلم الوثائقي "التعذيب الأبيض" الذي يكشف عن الكواليس داخل السجون الإيرانية.
نازانين زاغري راتكليف
امرأة إيرانية تحمل الجنسية البريطانية. قدمتها المجلة على أنها ناشطة خيرية محتجزة في السجون الإيرانية بعيدًا عن أسرتها منذ سنوات.
جوهر عشقي
فقدت ابنها ستار بهشتي قبل 10 سنوات بسبب منشوراتها على مدونتها، على أنها "رمز للاستقرار والتحمل في إيران وتقدمها المجلة كواحدة من أمهات إيران اللواتي يطالبن بالعدالة لقاتل أطفالهن.
سبيده قاليان
ناشطة سياسية حُكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات لدعمها حقوق العمال في محافظة خوزستان وتسمى باسم "صوت السجينات" وألفت كتابًا عن "التعذيب" و"الظلم" الذي تتعرض له النساء في سجون إيران.
والناز ركابي
رياضية إيرانية شاركت في مسابقة تسلق الصخور الآسيوية في كوريا الجنوبية بدون حجاب واكتسبت شعبية كبيرة بين المحتجين الإيرانيين.
نيلوفار بياني
تعرضت لأقسى أنواع التعذيب النفسي والعاطفي والجسدي والتهديدات الجنسية لما لا يقل عن 1200 ساعة.
زر أميرابراهيمي
أول امرأة إيرانية استطاعت أن تحصل على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي عن دورها في فيلم "العنكبوت المقدس".
رؤيا بيرايي وليلي
الفتاة الإيرانية المحتجة التي تم نشر مقطع فيديو لها وهي تربط شعرها للانضمام إلى الانتفاضة الشعبية الإيرانية.
رويا بيرايي
فتاة فقدت والدتها البالغة من العمر 62 عامًا، برصاص الأمن في كرمانشاه غرب إيران، حلقت شعر رأسها أثناء زيارتها قبر والدتها وأصبحت رمزًا في الاحتجاجات.