حضر الندوة العشرات من نساء المنطقة بالإضافة للجنة المرأة في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة ،ممثلات عن مكتب المرأة في لجنة التربية والتعليم ،مجالس ودور المرأة في الطبقة وريفها.
وخلال الندوة تطرقت عضوة مجلس المرأة السورية جيهان محمد في حديثها إلى الأوضاع السياسية التي تشهدها المنطقة والأسباب التي أدت إلى هذه الصراعات التي ذاق فيها الشعب السوري الويلات على مر السنوات المنصرمة، وقالت "الثورة السورية التي أشعلت شرارتها من مدينة درعا لتمتد إلى جميع المدن السورية تحت مسمى "المعارضة السورية" كانت سلمية لكن بفعل فاعل تم تحويل هذه الثورة إلى فوضى تعم أرجاء البلاد وتعلن عن حرب طاحنة يخوضها أبناء الشعب السوري فيما بينهم".
وأضافت "نتيجة لوعينا لمخاطر المرحلة التي نعيشها وما ينعكس عليها من نتائج سلبية تفكك نسيج الشعب السوري ،نحن شعوب شمال وشرق وسوريا اخترنا الخط الثالث ألا وهو خط السلام خط الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب التي تجسدها مكونات الشمال السوري كافة".
وركزت جيهان محمد على العقلية الذكورية التي تتسلط على المرأة منذ القدم، ومقاومة المرأة لهذه العقلية التي يدعمها وجود الطبقات والسلطة والدولة والمدينة.
وبينت جيهان الأسباب التي تدفع للعنف ضد المرأة وأبرز تلك الأنواع ألا وهي العنف الجسدي واصفة ذلك بـجريمة بحق الإنسانية والبشرية جمعاء وهذا يدل على العقلية الوحشية المتخلفة.
وأعربت جيهان محمد عن ثقتها بقوة المرأة ودورها الريادي بالقول "اليوم بفكر الأمة الديمقراطية ومبدأها ستتمكن المرأة من أخذ دورها الفعال والريادي في قيادة المجتمع وتنظيمه كاسرة بذلك كل قيود العبودية والسلطوية التي فرضتها عليها العادات والتقاليد".
وتعد هذه الندوة هي الخامسة ضمن حملة " لا لاستعباد المرأة حريتنا كرامتنا" إذ سبقتها عدة ندوات نظمت في مدينة الطبقة وبلدتي الجرنية والمنصورة.