أصدر مجلس المرأة لحزب الشعوب الديمقراطيHDP بياناً مناسبة اليوم العالمي للتضامن مع كوباني وقال فيه: 
إن "ثورة روج آفا التي أعلنها الشعب الكردي، العربي، السرياني، الآشوري، التركماني، الأرمني، الشركسي والكلداني مع بداية الأزمة السورية هي نفسها ثورة المرأة، وتحولت إلى نموذج فريد في الشرق الأوسط وباتت أمل كل الشعوب، المرأة والشباب".
وأضاف البيان أنه "ومع تطور هذه الثورة وفي العام 2014 باتت نجاحات الثورة مستهدف من قبل إرهاب داعش والقوى الظلامية الداعمة له وكانت بداية محاولات إجهاض وقتل الثورة من خلال شن الهجمات الوحشية على مدينة كوباني". 

وأشار البيان إلى أن مقاومة كوباني غيرت مصير المنطقة بالقول: "بدعم القوى المحلية لمقاومة كوباني ضد محاولات الاحتلال وفي شخص الشهيد العظيمة آرين ميركان ومن خلال المقاومة التاريخية تغير مصير المنطقة". 
وأوضح البيان أن "عقلية حزب العدالة والتنمية AKP التي دعمت وتدعم داعش تعود مرة أخرى اليوم لشن هجمات على شعوب روج آفا في محاولة لتحقيق ما فشل إرهاب داعش في تحقيقه". 
وشدد البيان على ضرورة مواصلة الثورة بالقول: إنه "منذ التاسع عشر من تموز/يوليو يوم انطلاقة ثورة روج آفا وهي تتعرض لهجمات من قبل فاشية العدالة والتنمية من خلال استخدام أدواتها داعش والنصرة في المنطقة. لكن ورغم كل تلك الهجمات فشلت في إبعاد شعوب روج آفا عن الإدارة الذاتية الديمقراطية المشكلة هناك، ولن تتمكن أبداً من تحقيق هذا الهدف. 
وفي مرحلة وصلت الأزمة السورية إلى مفاوضات ومباحثات من أجل الحل الديمقراطي، تبادر الفاشية التركية إلى شن الهجمات. لكن كما كانت المقاومة كبيرة ضد بربرية داعش وضد جميع الدكتاتوريات التي تريد أن تكون على شاكلة داعش هناك مسؤولية تاريخية تقع على عاتق الجميع تيمنناً بالشهيدة آرين ميركان وعلى هذا يجب التصدي وإعلان المواقف المناهضة لهذه الهجمات على روج آفا التي تنعم بالسلام والعيش المشترك. 
ودعا البيان في الختام إلى التضامن مرة أخرى مع كوباني ضد الهجمات التركية، مؤكداً أن : "الأول من تشرين الثاني/نوفمبر هو اليوم العالمي للتضامن مع كوباني التي باتت رمزاً للمقاومة ضد إرهاب داعش، أيقونة التعايش السلمي والديمقراطية والمساوات وفي هذا اليوم نؤكد على ضرورة التضامن معها من جديد ضد الهجمات التركية الأخيرة على كوباني وعموم المناطق المحررة من داعش".