أصدر مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي بياناً كتابياً استنكر فيه توقيف النساء اللاتي قمن بحملة الإضراب عن الطعام وضمنهن أمهات السلام.
وفي البيان تمت الإشارة إلى أن النساء وضمنهن أمهات السلام وأعضاء حركة حرية المرأة قمن بإضراب عن الطعام في المبنى الخاص بهن في آمد، لكن الشرطة داهمت المكان ووقفت النساء المتفاعلات.
وأشار مجلس المرأة إلى العزلة المشددة على أوجلان في إيمرالي وأكد أنه منذ 5 نيسان 2015 لم يتم الإتصال مع أوجلان من قبل محاميه أو عائلته ولم يتم الحصول على أي معلومات مؤكدة عنه.
لا تطبيق للديمقراطية ما لم تنتهي العزلة
وذكر البيان أيضا أن "العائق الكبير في وجه الديمقراطية والحلول السلمية هي العزلة، لن يتم تصحيح الأمور إلا بإنهاء العزلة، ولن تكون هناك خطوة واحدة نحو السلام والحرية والمساواة ولن يستطيع أحد التحدث عن الديمقراطية دون رفع العزلة، لن تتراجع النساء عن نضالهن وكفاحهن من أجل رفع العزلة"
فتح باب إيمرالي هو الحل الوحيد
وجاء في البيان أيضا "الحلول لا تكون بالظلم والفوضى، وإنما تكون بفتح باب إيمرالي ونيل أوجلان لحريته".
وشدد البيان في الختام على ضرورة الإفراج عن كافة الموقوفين.