أكدت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية (PAHO) في مدن جنوب وشمال القارة الأمريكية، إن أشكال العنف التي يتم ممارسته على النساء يكون أغلبه من قبل الشركاء الحميمون.
وتوفر المسوح السكانية التي تستند إلى تقارير الضحايا أدق التقديرات بشأن انتشار العنف الممارس من قبل الشريك المعاشر والعنف الجنسي في المواقع التي لا تشهد حدوث نزاعات.
وتبيّن من الدراسة التي أجرتها منظمة الصحة العالمية عن "صحة المرأة والعنف المنزلي المُمارس ضدها في عدة بلدان" (عام 2005) شملت عشرة بلدان هي أساساً من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بشأن النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عاماً.
ففي البرازيل، أوروغواي، بنما تعرضت 14 حتى 17 بالمائة من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن 15-49 عاماً العنف من قبل شركائهن الحميمين. ووصلت هذا النسبة إلى 28.5 بالمائة في مدينة بوليفيا.
كما تمت دراسة أحداث العنف التي حصلت في ال 20 عام الأخيرة بالولايات المتحدة الأمريكية (DYA)، المكسيك وكولومبيا، ونتيجة ذلك فإنه على الأقل 60 % من النساء بالقارة الأمريكية قلن إنهن تعرضن للعنف الجسدي أو الجنسي.
وفي هذا الاطار تم تصنيف 35 دولة في أمريكا الشمالية والجنوبية تحت إشراف منظمة الصحة العالمية (PAHO).