مستشار الأمن القومي الأميركي يدين الدعم التركي والقطري للتطرف

مستشار الأمن القومي الأميركي يدين الدعم التركي والقطري للايديولوجية الإسلامية المتطرفة.

أدان المستشار الأمريكي لشؤون الأمن القومي، هربرت ريموند ماكماستر، "الدور الجديد" الذي تلعبه كل من تركيا وقطر في التحول لممول أساسي للإيديولوجية الإسلامية المتطرفة التي تستهدف المصالح الغربية. 

وقال ماكماستر في تصريحه إن "الإيديولوجية الإسلامية المتطرفة تشكل تهديداً خطيراً لجميع الشعوب المتحضرة."

وأضاف المستشار بأن هذا التهديد لم يلقى الاهتمام المطلوب سابقاً وتم التعامل معه بـ "قصر نظر" حيث قال: "لم نولي اهتماماً كافياً لكيفية تمكن هذه الإيديولوجية الإسلامية المتطرفة من تطوير نفسها من خلال الجمعيات الخيرية، المدارس والمنظمات الاجتماعية."

وبينما كان الجنرال مكماستر قد أشار إلى السعودية كداعم لبعض المنظمات قبل عقد من الزمن، فإنه أشار اليوم إلى تركيا وقطر كداعمين أساسيين للتطرف حيث قال: "الآن تتلقى هذه التنظيمات المتطرفة الدعم أكثر من تركيا وقطر." 

وقال مستشار الأمن القومي إن المشاكل المتزايدة بين تركيا والغرب هي نتيجة لصعود حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي الرئيس رجب طيب أردوغان إليه.

وخلال ظهور نادر له مع نظيره البريطاني مارك سيدول في لقاء استضافه مركز تبادل السياسات في واشنطن، كشف مكماستر عن معلومات تشير إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكشف النقاب عن إستراتيجيته الجديدة الخاصة بالأمن القومي الأمريكي يوم الاثنين القادم.

واختتم الجنرال مكماستر حديثه بالقول إن واشنطن ستعطي الأولوية لأربعة "مصالح قومية حيوية". هذه المصالح تحمي الوطن والشعب الأمريكي وتبقي أمريكا متقدمة ومزدهرة وتحافظ على السلام من خلال القوة وزيادة النفوذ الأمريكي، حسب ما صرح به المستشار.