انعقاد القمة الخليجية بحضور قطر

أفادت مصادر إعلامية مطّلعة بأنّ القمة الخليجية المقبلة ستنعقد بحضور دولة قطر, ما يعني وجود بوادر لحل الأزمة بينها وبين بعض الدول الخليجية, بحسب تلك المصادر.

أكد رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية, أحمد جار الله. المقرب من الاوساط السياسة الكويتية والمرافق للوفد الكويتي بالرياض انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي في الكويت في كانون الأول المقبل، مما يعتبره مؤشرا على أن انفراج الازمة الخليجية بات وشيكاً. وذلك في حديثٍ له مع صحيفة DW الألمانية.

وصرّح جار الله, أثناء زيارة وفد كويتي للوساطة في الرياض, إنّ القمة ستنعقد وستحضرها كل الدول الخليجية بما في ذلك قطر، مضيفا ان "بقاء قطر تغرد خارج السرب سيجعلها عرضة لأجندات اخرى".

ودار حوار ساخن بين الجار الله والخبير السياسي حافظ الميرازي حول دور السعودية في المنطقة, وما اعتبره الميرازي جنوح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للتأزيم في المنطقة, موضحا أن الازمة مع قطر غدت فعلا "صغيرة" بعد تعدد الأزمات التي انتجها بن سلمان ذاته.

وكانت الكثير من التكهنات قد أثيرت في الآونة الأخيرة حول انعقاد القمة الخليجية من عدمه, خصوصا وأنها ستنعقد في الكويت التي يفترض أنها ترعى وساطة بين دول المقاطعة (السعودية والامارات ومصر والبحرين) من جهة, وقطر من جهة أخرى.

وتطرق الحوار الى مستقبل قناة الجزيرة التي اعتبرها الجار الله "فقدت بريقها", مبررا بذلك للمُحاوِرة ديمة ترحيني عدم إدراج وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مسألة اغلاق الجزيرة بين المطالب الاخيرة المطلوب من قطر تلبيتها. ويظهر من حديث الجار الله أن الدول الأربعة تراجعت عن مطلب إغلاق الجزيرة أو اعتبرته ثانويا بالنسبة للمطالب الأخرى.