اجتماع للتحالف الإسلامي العسكري في الرياض يحدّد آليات مكافحة الارهاب

اجتمع التحالف الإسلامي العسكري في العاصمة السعودية الرياض, وأكّد الدول المشاركة في هذا التحالف, المعلن عنه قبل عامين في المملكة, على توحيد جهودهم لمحاربة الارهاب.

أنهى وزراء دفاع ومسؤولون عسكريون ممثلين عن عدّة دول في "التحالف الإسلامي العسكري", اليوم الأحد (26 تشرين الثاني) أول اجتماع لهم, منذ تأسيس التحالف قبل عامين, في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض, حيث أصدر المجتمعون بياناً حدّدوا فيه آليات "محاربة الارهاب".

وقال ولي عهد المملكة, محمد بن سلمان أمام ممثلي دول التحالف بأنّ الارهاب كان يعمل في السنوات الماضية في جميع دولهم, مضيفاً "أغلب تلك المنظمات الارهابية تعمل في عدّة دول من دون أن يكون هناك تنسيق قوي ومميز بين الدول الإسلامية".

كما أشار البيان الختامي الصادر عن اجتماع التحالف الإسلامي إلى تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء في مجال مكافحة الإرهاب, وإجراء "تمارين عسكرية مشتركة" بالإضافة إلى تبادل الخبرات وتقديم المساعدات العسكرية اللازمة.

يذكر بأنّ التحالف الإسلامي العسكري قد تأسّس في كانون الأول من العام 2015, بمبادرةٍ من وزير الدفاع السعودي, ولي العهد محمد بن سلمان, الذي أوضح بعد انتهاء اجتماع اليوم بأنّ الدول الإسلامية "ترسل إشارة قوية جدًاً, بأنّها ستعمل معاً وستنسق بشكل جدّي لتوحيد الجهود العسكرية, المالية, الاستخباراتية والسياسية".

وقد أفادت مصادر إعلامية بغياب دولة قطر عن الاجتماع, التي تعتبر عضواً في التحالف الإسلامي العسكري. وقد تم وضع أعلام كلّ الدول الأعضاء في اجتماع اليوم إلّا علم قطر, كما بيّنت تلك المصادر بعدم وجود كلّ من ايران, العراق وسوريا كأعضاء في التحالف.

هذا وقد حدّد المجتمعون الاستراتيجية العامة والآليات اللازمة لنشاطاتهم في إطار التحالف, للحرب على الإرهاب. وقد لفت البيان الختامي إلى 4 مجالات للتنسيق, المجال الفكري, الإعلام, التمويل والعمل العسكري.