زيهوفر: ألمانيا ستغلق أبوابها بوجه أئمة اردوغان

وفقاً لخطة وزير الداخلية زيهوفر الجديدة، سيتم منع قدوم الأئمة من تركيا إلى المانيا تزامناً مع الإجراءات التي اتخذتها المانيا للحد من انتشار التطرف الإسلامي.

وقعت هجمات مرتبطة بداعش في مدينتي باريس ونيس بفرنسا، ثم في دريسدن بألمانيا، ومؤخراً في العاصمة النمساوية فيينا خلال الشهر الماضي. حيث اتخذت الدول الأوروبية بعض الإجراءات للحد من قدوم الأئمة من الخارج إلى أوروبا بسبب دور المساجد ورجال الدين في هذه الهجمات.

وعقد المؤتمر الإسلامي الذي ترأسه وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر عبر الفيديو بسبب تفشي وباء كورونا، حيث كان موضوع مجيء الأئمة إلى الدول الأوروبية هو الموضوع الأساسي الذي شغل المؤتمر. وفي حديثه في بداية المؤتمر، قال زيهوفر: "حتى وإذا أصبحت أوروبا دولة مسلمة، فعليها أن تغلق أبوابها أمام التدخل والتأثير الخارجيين".

وقال سيهوفر: "يجب أن نستجيب للاحتياجات فيما يتعلق بدين مواطنينا المسلمين"، وشدد على أن فرنسا وهولندا تعملان معاً ولديهما نفس الهدف. 

وأضاف زيهوفر أنه من أجل منع وصول الملالي الأجانب، يجب التعرف على شهادات  الأئمة المتدربين في ألمانيا.

كما أفادت الصحافة الألمانية أنه في المؤتمر الإسلامي الذي حضره ممثلو العديد من المنظمات الدينية، قال زيهوفر: "هدفنا الأساسي هو عدم استقبال الأئمة من تركيا".

ووفقاً لخطة زيهوفر، فإن الهدف هو تقليص عدد الأئمة الذين ترسلهم الدولة التركية تدريجياً. حيث تريد ألمانيا تدريب رجال الدين الذين يمكنهم التحدث باللغة الألمانية بطلاقة، والتمسك بالقيم الألمانية وعدم ارتكاب الجرائم ونشر الكراهية.

وكان نظام أردوغان يرسل الأئمة المنتخبين خصيصاً إلى ألمانيا، خاصة منذ محاولة الانقلاب في 15 تموز 2016. حيث يُطلب منهم نشر الدعاية لحزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية وجمع المعلومات في الوقت نفسه للاستخبارات التركية.