تطمح السلطات إلى إنقاذ أكبر عدد ممكن خلال فترة تمتد لثلاثة أيام، حيث تزيد فيها فرص البقاء على قيد الحياة، ومن المتوقع أن تنتهي هذه الجهود بعد ظهر اليوم الخميس.

وفي تصريح لرئيس بلدية مدينة سوزو، ماسوهيرو إيزوميا، أكد على الضرورة الملحة لتعبئة كل الجهود الممكنة قبل نهاية فترة الـ 72 ساعة من وقوع الزلزال، وقال: "نحن بحاجة حقاً لحشد كل قوتنا المتبقية لمواصلة جهود الإنقاذ".

ويسابق الآلاف من رجال الإنقاذ الزمن لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، وسط ظروف صعبة من درجات حرارة تجمد وأمطار غزيرة، ورغم الجهود الجبارة، تعيق الطرق المقطوعة والمناطق الأكثر تضرراً عمليات الإنقاذ.

وشهدت شبه جزيرة نوتو ما يقرب من 600 هزة زلزالية منذ وقوع الزلزال، مما يثير مخاوف من حدوث انهيارات أرضية وتصاعد الأضرار بالبنية التحتية.

وعلى الرغم من مرور أربعة أيام على الزلزال، لا يزال الحجم الكامل للأضرار والخسائر البشرية غير واضح. جميع الوفيات تم الإبلاغ عنها بالقرب من مركز الزلزال الذي بلغت قوته 7.6 درجة في مقاطعة إيشيكاوا، كما تم إجلاء أكثر من 33 ألف شخص من منازلهم، وانقطعت المياه عن نحو 100 ألف منزل.

وأكد رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، على أن الحكومة فتحت طريق بحري لتوصيل المساعدات، وتمكنت بعض الشاحنات الأكبر حجما من الوصول إلى بعض المناطق النائية، في محاولة لتقديم الدعم والمساعدة اللازمين.