تنظيم فعالية لدعم حملة"لاللإعدام نعم للحياة الحرة" في مرسيليا

نظم نُشطاء دوليون من أجل السجناء السياسيين في إيران فعالية ،ودعموا حملة "لا للإعدام، نعم للحياة الحرة"، في مرسيليا الفرنسية.

وتجمع النُشطاء في منطقة بارك لونغشامب في مرسيليا في 15 آب ورفعوا لافتة كبيرة تطالب بالإفراج عن الناشطة الكردية بخشان عزيزي وغيرها من السجناء السياسيين في إيران. و تمت إدانة عقوبة الإعدام في إيران، والتي تستخدم كسلاح ضد المعارضين السياسيين في الفعالية.

وأصدر النُشطاء بياناً في الفعالية  قالوا فيه: "تُستخدم عقوبة الإعدام في إيران كأداة للضغط خاصة ضد المعارضين السياسيين. وبعد مقتل جينا أميني على يد شرطة الأخلاق، ونتيجة  الاحتجاجات والاشتباكات التي حصلت بين المتظاهرين والشرطة ، حُكم على عشرة أشخاص بالإعدام". وتعرض الناشطون الكرد، مثل  الناشطة بخشان عزيزي و الناشطة شريفة محمدي، لمعاملة سيئة ولتعذيب وحُكم عليهنَّ من قبل النظام الإيراني بالإعدام في تموز بتهمة أنهنَّ أعضاء في منظمات معارضة.

وذكرت الناشطات في مرسيليا أنهن ينتظرن المزيد من الدعم من المجتمع الدولي للوقوف ضد انتهاكات حقوق الإنسان، ودعت إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين في إيران.

وأطلقت منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان(KJAR) حملة "لا للإعدام، نعم للحياة الحرة" بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لإعدام" شيرين آلماهولي "ورفاقها في 9 أيار 2010.

وفي 23 تموز، حُكم على" بخشان عزيزي" بالإعدام، وفي 4 تموز حُكم على شريفة محمدي بالإعدام. وتعرضت الناشطتان  اللتان ظلتا تحت المراقبة لأسابيع لتعذيب شديد.