سكان قره باخ يهاجرون إلى أرمينيا
عبر الآلاف من سكان إقليم قره باخ الحدود الأرمينية عقب الهجوم العسكري الذي شنته أذربيجان على الإقليم.
عبر الآلاف من سكان إقليم قره باخ الحدود الأرمينية عقب الهجوم العسكري الذي شنته أذربيجان على الإقليم.
كشفت الحكومة الأرمينية عبر بيانٍ كتابي أن أكثر من ألفين وتسعمائة شخص من سكان إقليم قره باخ عبروا الحدود الأرمينية.
قبل إقليم قره باخ بالتخلي عن أسلحته بعد الهجوم المفاجئ لأذربيجان في 20 أيلول الجاري، وبعد الهجوم، تم إعلان وقفٍ لإطلاق النار لمدة 24 ساعة وبدأت المفاوضات حول ضم المنطقة إلى أذربيجان.
ويعيش حوالي 120 ألف أرمني مسيحي في قره باخ، ويشعر الأرمن بقلق شديد من تعرضهم للتطهير العرقي، فيما تتكون أذربيجان في معظمها من المسلمين.
وأفاد ديفيد بابايان، أحد مسؤولي قره باخ، في حديث لوكالة رويترز يوم الأحد، إن 120 ألف شخص يعيشون في المنطقة سيتوجهون إلى أرمينيا.
وأضاف: " شعبنا لا يريد العيش في أذربيجان، 99,9 بالمائة منهم يفضلون مغادرة أراضينا التاريخية".
كما أصدر مسؤولو قره باخ بياناً كتابياً ذكروا فيه أن كل من كانوا في منازلهم بعد الهجوم ويريدون دخول أرمينيا سترافقهم قوة حفظ السلام الروسية.
وصرح رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، الذي لقي ردود فعل شديدة من بلاده، أن بعض المساعدات الإنسانية وصلت إلى قره باخ، وقال إنهم ما زالوا يواجهون "خطر التطهير العرقي".